شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
سلام على مجد المحبة!؟
[ • من لوحاته:
أنا مع العشقِ
حتى حين يقتلني
إذا تخليَّتُ عن عشقي
فلستُ أنا!!
[ • دعْوَته إلى "الحب ": قيمة إنسانية.. مثلما حُبّه يمثل على امتداد مشوار حياته: إنسانية التقييم!
[ وفي دعوته إلى الحب.. نادى: بإلغاء الشرطة، والحدود: والإعلام، والألوان، والأجناس.. فالحب لن يكون: عنصرياً، ولا إقليمياً، ولا سجيناً، ولا مقيداً، ولا مجرماً... بل الحب: حياة، وشعار الإنسان، وعلم وجدانه، وأبعاد حياته بلا حدود، وقوس قزح من الصفات الجميلة.
[ تمنَّى في حياته أن يتسلَّم سلطة واحدة لا بديل لها عنده.. تلك التي يقيم من خلالها
(جمهورية الإحساس)... بحيث لا يبقى على الأرض - كما تخيّل - سوى: حضارة الأحرف، أو حضارة الأحساس!
• • •
[• إنه الشاعر نزار قباني: الذي افتتح بشعره ميلاد عصر كامل، نُسميه: عصر نزار قباني... وبدأ في غيابه: عصر آخر لا ينتمي إليه بالطبع: نحن هذا الجيل (الكبير) المتواصل من إطلالة الثلاثينيات، وإن جئت في الجيل الرديف!!
[ عصر كامل أقامه هذا الشاعر الكبير، فرضعَتْ خفقات قلوبنا من شعره، وارتوت ضلوعنا الصديَّات من معاني قصائده.. وكانت صوره الشعرية تمتاز بالتجديد، وتتجاوز التكرار أو التشابه، إلا ما كانت ((نبرته)): هي التي تبلور ملامحه كشاعر أنشأ مدرسة بمفرداتها الخاصة، وبتشبيهاتها، وبصورها "النزارية" التي قلَّده في ترسمها الكثير من الذين فُتنوا بشعره.
[ ولم يكن شعر نزار قباني مجرد مرآة يعكس على صفحة قصائدها: أحاسيسنا، وهمومنا، وأحلامنا فحسب.. بل كان صوته الشعري بعمق متغيرات العصر الذي ابتدأ به، وبأبعاد المعاناة التي اكتوى بها الإنسان العربي من المحيط إلى الخليج:
[• "نشلوا حُرّيتي منّي
[ وفُرشاتي، وألواني، وألعاب الطفولة "!
• • •
[ • ويبقى شعر "نزار قباني" مؤثراً.. يدغدغ المشاعر، ويشعل الحوافز، ويضرم النار في الظلم، والعهر السياسي، والطغيان!
[ شعره: تحريض على اعتناق الحرية، ورفض العبودية.. مثلما شعره: قصيدة للعصافير
و "متتاليات" موسيقية!
[ هاجموه دوماً.. حتى بلغ هجومهم: اتهامه في سلوكه الإنساني(!!)
[ ولم يأبه أمام الحرب التي حاصروه بها.. فكان يبدو دائماً هو الخارج على النص العربي
(الرسمي) في نفس الوقت الذي يزداد فيه دخولاً إلى عمق النص الإنساني الشعبي:
[• "إنني حطَّمت بالشعر قوانين
[ هولاكو، وتماثيل هولاكو
[ وسلالات هولاكو.. ودفعت الثمنا"!
[ • وكان توَّاقاً إلى الفرح العربي، وإلى الفرح العاطفي.. وحسِب أن المناداة بالعشق: فرح، لكنه كان أولى به - في البدء - أن ينادي بالوعي، وبالفكر... فالغوغائية تستخدم - غالباً العاطفة كالحذاء، والاستبداد: نرجسية!!
• • •
[• "سلام على ياسمين دمشق".. كم حنَّ إليه نزار في غربته، وكم تدلَّت قامات الياسمين في دمشق مع قامات العشق: حزناً على غربة نزار، واشتياقاً من: "نافورة في بيوت الشآم"
[ نزار.. هو هذا الشاعر: (الذي لا يُسلطِنْ إلا على لمسات الحنان وشعر الغزل)..
الملك الأموي المزهر في حقول الوجدان أبداً.. يُعمِّر أرض القمر، ويعزف سيمفونيات الحب.
[ سلام على مجد المحبة حول شعر نزار: ذكرى لا تبهت، وياسمينة، وأوراق قصيدة!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :690  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 503 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

زمن لصباح القلب

[( شعر ): 1998]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج