شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
موظف في مصلحة بريده!؟
[ • إنني أحمل أوراقي، وأقلامي
[ وأحزاني... على ظهري
[ فإذا ما صادوا شمس بلادي
[ فبشِعْري سوف أبني وطناً!!
[ • أعرف يا... بعض السادة حين انشغلت سيداتكم بالتأمل بعيداً عنكم: أن فيكم من ضاق بما أُطلق عليه: (كثرة كلامي أو كتابتي) عن الشاعر/ العصر: نزار قباني، وذلك من خلال كل ما كتبته من رأي وحوار، وحتى (تصوير) عن الشاعر الكبير.... والرفيق المجامل فيكم هو الذي قال لي، أو "فكَّس" قائلاً: "لقد زودتها يا شيخ"!!
[ - والخبيث هو الذي قال لي مباشرة: ما الذي تريد أن تربحه من هذه العدسة الزوم على علاقتك الشخصية بالشاعر الكبير/ نزار قباني... وهناك المئات يعرفونه عن قرب، وفيهم من التصق به، ومن عاشره، ومن كتب عنه أجمل مما كتبت؟!
[ • وهناك من أرسل إليَّ كلمات/ قذائف مباشرة، مثل: "فلقتنا بالكلام عن نزار ومعه"!!
• • •
[ • جمعت تحت أعينكم: كل هذه الأسئلة، والإحباطات، والغيرة، والاحتجاجات/ ونسيان أن نُكرم المبدعين الكبار في حياتهم ليقرؤوا تقييم وتقدير القراء لهم على امتداد مشوار العمر، وتشييد مجد الكلمة... فنحن لا نعيش بصدور مالحة، ولا بقلوب ضيقة كحواري الصيادين، ولا نتعامل مع الكلمة كأنها "مقالع رخام"... بل نحن ننتمي إلى اللغة الشاعرة الجميلة النقية كالحليب!
[ وفكَّرت أن أتوجه بكل هذه الكلمات والأسئلة، والإحباكات، والغيرة إلى صديقي الكبير/ نزار قباني، لعله يدفع عن قلبي وفرحتي، ورأيي ورؤيتي: هذه الهجمة التترية... وقد استرجعت كلمات من إهداءات بعض دواوينه الحديثة لي، ومنها:
[ • (يا عبد الله: لا أريد أن أورِّطك في حبي أكثر مما أنت متورط... فاصبر على حكم العشق، والله يحب الصابرين!
[ أُرسل إليك آخر كلماتي لتعيش معك على وسائد الحب والدلال!!
[ كم أحبك، كم تحبك كلماتي)!
[ وهكذا... وإن بدت كلمات "بعض السادة" المحتجين كشهب تتساقط فوق رأسي، لتسرق أو تحرق الفرح، وتكويني بوشم الحزن... فإنني أرفض أن أحرث هذه المشاعر والرؤية والرأي في بحر غجري!
[ لقد أحس بي الصديق الكبير/ نزار، ربما بالتلباثي، أوبما نقتسمه معاً - هو وأنا - من العشق... ففاجأني بهذه الرسالة التي بعثها في ثمالة عام97، يوم 29 /12، وهي فوق أي تعليق أو تقديم... مضمَّخة بالياسمين كصاحبها:
[ • (الرائع/ عبد الله الجفري:
[ أسعد الله صباحك.
[ ماكنت أحسب أنك سوف تأخذ منصب السفارة مني، وتتولى الكتابة إلى 200 مليون عربي، ناقلاً لهم رسائل عشقي وشكري وعرفاني.
[ ماكنت أحسب - يا صديقي المبدع - أنك سوف تأخذ عني لغتي، وأوراقي، وأقلامي... وتسمح لي أن أستعمل عمودك اليومي ليكون قافلة من ياسمين تسافر من الماء... إلى الماء!
[ حتى لغتي: أخذتها مني يا عبد الله... فمن أين أخترع لغة أخرى أردُّ بها للناس فضلهم؟!
[ فماذا تركت لي أيها الجميل؟!!
[وبأي لغة بعد اليوم سوف أخاطبهم؟!
[ هذه الليلة سوف أنام مرتاحاً... لأن عبد الله الجفري قبل أن يقتسم معي لعبة العشق، رضي أن يكون موظفاً كبيراً في مصلحة بريدي.
[ بعد اليوم.. سيكون نصيبك توزيع (100) مليون رسالة عشق، وسيكون نصيبي توزيع النصف الآخر... لذلك لن تضيع بعد اليوم أي رسالة عشق)!!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :628  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 498 من 545
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج