* التاريخ العربي المعاصر.. يتنقّل بين أكوام من الجثث، وأنهار من الدماء...
أسيراً في ممارسات " الطغاة " الذين يجنون على شعبهم في إقليمهم العربي، وعلى أمتهم في وطنهم العربي الكبير!
والحرية - كما تبدو في وطننا العربي - تمشي بساقين منفرجتين، لكثرة ما استبحيت، وغدر بها، باسم: الثورة، والنضال، وشماعة " القضية الفلسطينية "... ولكثرة ما تجسدت في الصراعات، وغابت عن الإلتئام!!
* أورد " مارشال ماركوهان " شواهد تشرح أسباب دعوته إلى الركض نحو عربة التاريخ.. قبل أن تسبقهم، فقال :
ـ إن التلفاز يدفع الناس إلى المشاركة.. لأنهم يرون أمامهم الواقعة، أو الحدث، أو الخبر : حقيقة ماثلة!
وعند رؤيتهم لمشهد الحرب، يشمئزون، ويلعنون التورط في عصر الحضارة الجماعية.
وهكذا... ينطبق قوله على كثير من أعمال البشر، التي يبدو فيها التورط واضحاً...
سواء: التورط في الحقد، أو في الإعتداء، أو في الأطماع، أو في إرضاء الذات!
لكننا نبرر ذلك بدوافع.. نأخذها من ضرورة المعايشة الإجتماعية، الحضارية!!