شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الشباب والسموم الاجتماعية
في تعليقي على المحاضرة التي ألقاها في نادي جدة الأدبي الدكتور أحمد نبيل قنديل أبو خطوة قلت: إن مثل هذه المحاضرة حين تلقى على العدد من الذين وجهت إليهم الدعوة وحضروا واستمعوا، يظل محدوداً حتى إذا امتلأت القاعة بهم... مثل هذه المحاضرة يجب أن يسمع من الإذاعة وأن يشاهد على الشاشة الصغيرة في كل بيت من المدن والقرى... وكما فعل الدكتور المحاضر يجب، أن يترافق مع المحاضرة عرض منزلقات كالتي شاهدناها إذ تستطيع الصورة أن تقنع المشاهد بالمعلومات والأفكار التي يصرّحها صاحب الموضوع وأعتقد أن من يقوم بإعداد وتقديم برنامج حول موضوع كهذا يستطيع أن يتزود بأفلام ومنزلقات تعطي المشاهد فكرة عن ضحايا هذه السموم في المصحات العقلية وربما في السجون أيضاً.
وليست هذه السموم وحدها التي تحتاج إلى توعية المواطن عنها وعن أخطارها ليس على الشباب فقط، وإنما أيضاً على عدد كبير من الرجال في أعمار عالية كانوا ولا يزالون يعيشون حالات الإدمان المدمّرة وهم أرباب أسر ومسؤوليات نحو هذه الأسر بأعضائها من الأولاد والبنات.
ثم هناك على سبيل المثال مشكلة الأمراض التناسلية وخطرها الرهيب وسريانها المتلاحق السريع وما تهدد به الحياة الزوجية بل وحياة الأطفال، الذين نعلم أنهم يرثون هذه الأمراض، فإذا كبروا وتزوجوا ينقلونها إلى الزوجات لتورث إلى السلالة جيلاً بعد جيل.
الشاشة الصغيرة تقدم الكثير الذي يتوافر فيه عنصر التسلية والترفيه، ولعل هذا مطلوب ولكن مطلوب أيضاً أن تقدم الشاشة برامج التوعية التي لا شك أن المجتمع يحتاجها أشد الحاجة.
وأعتقد أن جامعاتنا السبع مزدحمة بالعلماء الذين لن يترددوا في مواجهة الجمهور بالحقائق أداء لواجب آن لنا أن ننتظر أداءه منهم. وآن للشاشة الصغيرة، أن تتيح لهم سبيل التلاحم مع المجتمع وقضاياه ومشاكله.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :721  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 194 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة

أول جمعية سجلت بوزارة الشئون الاجتماعية، ظلت تعمل لأكثر من نصف قرن في العمل الخيري التطوعي،في مجالات رعاية الطفولة والأمومة، والرعاية الصحية، وتأهيل المرأة وغيرها من أوجه الخير.