شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الجمعيات الإسلامية - والدعوة إلى الله
نسمع أو نعلم عن جمعيات إسلامية في مختلف بلدان العالم، ولدى رابطة العالم الإسلامي معلومات وافية عن هذه الجمعيات. وعن نوع ومستوى نشاط الكثير منها، في هذه البلدان. ولعل نصيباً طيباً من ميزانية الرابطة واعتماداتها المالية يقدم لبعض هذه الجمعيات سنوياً. لتغطية جانب من نفقاتها... وليست لدي فكرة واضحة عن نوعية نشاط هذه الجمعيات في البلد الذي توجد فيه. ولكني أعتقد أن من أهم الأنشطة التي يجب أن تستهدفها الجمعيات في بعض البلدان التي تتعدد فيها الأديان أو المعتقدات الدينية، نشاط الدعوة إلى الله الذي لا بد أن يشمل الكثير من البرامج التي تلقي الضوء على ما في الإسلام من المبادىء والمثل والقيم الروحية، إلى جانب ما تدعو إليه عقيدتنا السمحة من مكارم الأخلاق وصدق التعامل واستقامة السلوك. وليس لي أن أزعم أن هناك تخطيطاً لمثل هذه الأنشطة، ولكن لي أن أقول إن رابطة العالم الإسلامي تستطيع أن تخطط وأن تضيء مسيرة نشاط بعض هذه الجمعيات وأن ما قد تقع فيه من سلبيات نتيجة لغياب التوجيه.
ومناسبة هذا الكلام أني قرأت في عكاظ أن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود يشارك في مؤتمر السيرة النبوية الذي عقدته وتنظمه (الجمعية الإسلامية في محافظة أورانج بولاية كاليفورنيا).
ويقول الخبر إن هذه الجمعية تعتبر من أهم الجمعيات الإسلامية في العالم وقد تأسست عام 1962 وتقوم بنشاط واسع في التعليم وعقد المؤتمرات والمحاضرات، وبث البرامج الإذاعية والتلفزيونية لتصحيح المعلومات الخاطئة عن الإسلام.
واشتراك مدير جامعة الإمام محمد بن سعود في مؤتمر هذه الجمعية عن السيرة النبوية، يعطينا فكرة عن أهميتها، وعن مستوى نشاطها الرفيع المرموق ولكنها بالنسبة لي فكرة تحتاج إلى مزيد من الوضوح وإلى مزيد من إلقاء الأضواء، تقوم به وسائل الإعلام ومنها الصحافة والتلفزيون.
مثل هذه الجمعية، هو الذي يحتاجه نشاط الدعوة إلى الله، وعلى الأخص في بلد مثل أميركا... حيث تتوافر الظروف الملائمة لنشر المعلومات الصحيحة عن حقيقة الإسلام ومثل هذه الجمعية هو الذي نتمنى أن تعمل على وجوده في كل بلد أوروبي وفي اليابان أيضاً... ونتمنى في نفس الوقت أن نأخذ على عاتقنا دعم نشاطه بميزانية سخية تساعد على أداء واجب، قد لا أخطىء إذا قلت إن أداءه لا يزال يقتصر إلى تخطيط مدروس وهادف تتعاون عليه مع المملكة جميع الدول الإسلامية وجميعها مكلفة ومسؤولة عن الدعوة إلى الله.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :674  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 195 من 207
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الأستاذة صفية بن زقر

رائدة الفن التشكيلي في المملكة، أول من أسست داراُ للرسم والثقافة والتراث في جدة، شاركت في العديد من المعارض المحلية والإقليمية والدولية .