شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة سعادة الدكتور وديع كابلي ))
ثم تحدث الأستاذ الدكتور وديع كابلي فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
- الحقيقة هذا أكبر مقلب أكلته في حياتي. إذا كان شيخنا الأستاذ عبد الله قال إن هذا مقلب فأنا طبعاً ضحية، وأرجو أن أكون الضحية الأخيرة.
- بالنسبة للموضوع، فالحقيقة أنا لا أحسن الكلام في غير المواضيع الاقتصادية، فأرجو كرجل اقتصادي وكأستاذ في الجامعة أن ألقي بعض الضوء على المشاكل التي تعاصرها أي مدينة، والمسؤوليات التي يجب على أمين أي مدينة أن يقوم بها.
- نحن نعرف أن هذه المدينة لها موقع فريد في المملكة، فهي الميناء الأول والأهم في المملكة العربية السعودية. ويخدم المناطق المقدسة مكة المكرمة والمدينة المنورة. ولو أنه منذ فترة افتتح أو وسِّع ميناء ينبع، فتحول بعض الحركة إلى هناك، ولكن مدينة جدة بموقعها الفريد لا زالت وستظل مركزاً تجارياً ومركزاً عالميّاً مهماً في المملكة. وحركة الحج من أهم الحركات الموجودة في المنطقة، وتؤثر على مستقبل هذه المدينة.
- الأوضاع الاقتصادية اختلفت عما كانت عليه في الماضي. وأية أمانة عاصمة تحتاج إلى موارد اقتصادية وموارد مالية، للقيام بمشروعاتها. في الفترة الماضية كانت الموارد متوفرة، وقد أحسن استخدامها والحمد لله، ولكن في الفترة الحالية أو الفترة القادمة لن تكون هذه الموارد متوفرة بنفس القدر الذي كانت عليه من قبل، وهذا يؤدي إلى زيادة الدور الذي يجب أن يلعبه المواطنون في تنمية مدينة جدة.
- ونحن ولله الحمد دولتنا لا تفرض أي ضرائب أو رسوم لاستعمال كثير من الخدمات المتوفرة لدينا، وهذا شيء عظيم. وكنا نتمتع بخدمات تقدمها أمانة مدينة جدة مجاناً، فيمكننا أن نقوم بدعم هذه الأمانة وهذا واجب.
- أيضاً رجال الأعمال والبنوك، وجميع المواطنين عليها أن تدعم الأمانة بكل ما تستطيعه لتوفير الموارد المالية والقيام بمساعدة الأمين الجديد في تسهيل مهمته كما كان في الماضي ونحن شعب كريم وقد ثبت هذا الكرم في الماضي وسيثبت إن شاء الله مستقبلاً. أما بالنسبة لدور الجامعة فيمكن أن تقوم بدور في التفكير في تنمية وتطوير هذه المدينة بكل ما تستطيع من جهود وإمكانات، بكلياتها المختلفة.
- وبالنسبة لدور الأمانة، فأعتقد أن من سبقني بالحديث عن هذه الأمور قد أوضحها، ولا أستطيع أن أزيد أكثر مما قالوا. وشكراً جزيلاً لكم، وشكراً للأخ عبد المقصود. والسلام عليكم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :568  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 25 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الخامس - لقاءات صحفية مع مؤسس الاثنينية: 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج