شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
نجيَ العيد
مهداة.. مع إعجاب وتحية إلى شاعر الشام الدكتور زكي المحاسني.
يا صادحَ الأيك.. نَوح الغاب يُشجينَا
هذي أغانيك.. بل هَذي أغانينَا
على سفوح.. على روض.. على قِممٍ
لو قد تنوّل شيئاً من أمانينَا
السُحْب تحت ذُراها، وهي نائمةٌ
فوق الخيال، شعاعاً من أفانينَا
هل بلغتْك السواجي ما أحسُ به؟
لو يرجع الليل صوتاً للمنادينا؟
وهل دريت بما في الليل من حُلم؟..
أهلُ العقول غدوا فيه مجانينَا
ويضحك الدهرُ، من تيه ومن ثَملٍ
فكيف لو قد غدَوْنا فيه صاحينَا؟!
مواكبُ الزمن الآتي على مَهلٍ
كأنَّها حِقَب من عهد ماضينَا؟!
وهات كأساً.. وخذ أخرى فما عجبٌ
أن يجمع الدهر حالاً للمصابينا
لا (مَعبد) في ثرانا و (ابن عائشةٍ)
ولا (طويْس) المغنين المغنينَا
لقد صبَوْنا.. فإن كان الغناء سُدىً
فقد وكسْنا، فلا دنيا، ولا دينَا
أنحى الزمانُ على (ولاّدة) رهقاً،
وأضعف الكيل صِرفاً (لابن زيدونَا)
قمْ غنّ.. لا.. غنّ آلاماً مسلسلةً
وأبدع القولَ تأييها وتلحينَا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :446  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 143 من 288
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الثاني: تداعيات الغزو العراقي الغادر: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج