شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

الرئيسية > كتاب الاثنينية > كلمات معالي الدكتور محمد عبده يماني في الاثنينية > في حفل تكريم معالي الدكتور ناصر الدين الأسد
 
في حفل تكريم معالي الدكتور ناصر الدين الأسد (1)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، الحمد لله أن التأم الجمع في هذه الليلة مع عودة الأخ الكريم والإنسان الصديق الأستاذ عبد المقصود خوجه وسلامته وشفائه، فقد كنا نتابع هذه الرحلة ونسأل الله عزّ وجلّ أن يردّه سالماً، فالحمد لله على هذا الاجتماع الطيب، وأن جبر الله خواطرنا بشفائه وعودته سالماً.
الحمد لله مرة أخرى أن تكون البداية بهذا الرائد الأديب الأستاذ الدكتور ناصر الدين الأسد، فهذا رجل على أدب جم ويحسن صناعة الأدب، ويتكلم بأدب، وتاريخ هذا الرجل كله أدب في أدب، وقد رأيت هذا الرجل يدخل على الملوك فيكرمونه ويكرِّمونه لأدبه وليس في جيبه درهم ولا دينار، وإنما يُكرّم لعظيم أدبه وعظيم خلقه وما أنتج وما قدم، ولو لم يكن لهذا الرجل إلا العمل الذي قام به في مصادر الشعر الجاهلي لكفاه، كما يقول أكثر من مؤرخ، وأكثر من أديب، بعد أن أدخلنا عفا الله عنهم، مجموعة من الرجال في متاهات في موضوع الأدب الجاهلي وعفا الله عما سلف، وأصبحت تجري بنا في موج كالجبال لولا لطف الله، وسبحان من يقبل التوبة من عباده، فلهذا الرجل البصمات، ولهذا الرجل أعمال تتميز بدقتها وروعتها ويمتاز بتواضعه الجم، والحق أن معالي الدكتور ناصر الدين الأسد وهذه الصفوة والابن الكريم الذي قدم معه فرحنا بهم الليلة، ذلك لأن له في ذلك الوطن وطناً وحباً، ونحن نعتز به وما إن سمعنا بقدومه حتى فرحنا، لأننا كما قلت نقدر له ذلك الجهد فهو من رجال العلم، ومن رجال الفكر، ورجال الأدب.
وإنني في الوقت الذي أرحب به، أتمنى أن يعاد طباعة مجموعة من الكتب التي نحتاج إليها اليوم في هذه الفترة بالذات ونحن نعيد صياغة هذه الأمة، فقد اتفقنا أننا لسنا في حاجة إلى إسلام جديد ولكن إلى فهم جديد للإسلام، ولا يُفهم الإسلام إلا بالفكر الصحيح.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة
 القراءات :179  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 80 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعد عبد العزيز مصلوح

أحد علماء الأسلوب الإحصائي اللغوي ، وأحد أعلام الدراسات اللسانية، وأحد أعمدة الترجمة في المنطقة العربية، وأحد الأكاديميين، الذين زاوجوا بين الشعر، والبحث، واللغة، له أكثر من 30 مؤلفا في اللسانيات والترجمة، والنقد الأدبي، واللغة، قادم خصيصا من الكويت الشقيق.