شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((في حفل تكريم الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار)) (1)
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. على الرغم من أنَّ هذا خروج على البرنامج، ولكن كما يقولون الضيف على رأي المضيِّف، وله أن يفعل ما يشاء، لكني في الوقت نفسه أعتز بهذه الفرصة، أشارك فيها مع هذه الصفوة الكريمة، لنكرم أستاذنا الجليل العالم المحقق الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار وقد عرفنا جميعاً كفاحه وجهاده وصبره. وأقل ما يقال إنَّه رجل يسير وفي يده قلم على شكل سيف، صارع كثيراً الحركات المختلفة والدعوات الهدامة، وكان له جهد كبير في هذا المجال، وللحق إن لم يكن للأستاذ أحمد عبد الغفور عطار إلاَّ الصحاح لكفاه، وإن لم يكن في الصحاح إلاَّ المقدمة لكفت. فالمقدمة تستحق من شبابنا الذين لم يقرؤوها بعد أن يطلعوا عليها فهي جهد وعمل صالح دون شك. وأستاذنا الجليل ))بابا طاهر(( أقل ما يقال عنه أنه رجل له قلب اتسع لكل أبنائه بآلامهم ورغباتهم وطموحاتهم، وظل خلف الكثير من الشباب يشجعهم ويقف خلفهم في صدق وصبر وإيمان بجهود الشباب وبطاقات الشباب، وأنا دون شك أعتز بكل جهد وبكل الدعم الذي لقيته شخصياً من بابا طاهر عندما كنت أكتب، وعندما كنت أتطفل أيضاً على الإِذاعة.
لقد كنت ألقى - مثل زملائي- كل دعم وكل ترحيب، وكان لهؤلاء الرجال دور كبير في دعمنا في دعم الحركة الأدبية لدى الشباب مما جعلهم يتربعون فعلاً على عرش من قلوب الناس الذين قدروا لهم كل هذه الأعمال واعتزوا بها، ولهذا نلاحظ جميعاً، كما ذكر أستاذنا معالي الشيخ عبد الله بلخير، أن هناك إجماعاً على سعادة غامرة بهذا التكريم، وكأننا كُرِّمنا جميعاً بالفعل. وهذه دون شك ظاهرة تسعدهما بشكل خاص وتلفت النظر إلى الاعتزاز الكبير لدى الناس بمنحهما هذه الجائزة. ودون شك إن سمو الأمير عبد الله الفيصل قد لقي من التكريم قبل ذلك، ولكن تكريمه في هذه المناسبة كان له أثر كبير في النفوس بلا شك.
في ختام كلمتي هذه أود أن أقول: إنَّني أتوجه إلى الله سبحانه وتعالى أن يمنحهما الصحة والعافية، وأن يطيل في عمرهما ليواصلا العطاء، وقد كانا -ولله الحمد- قدوة حسنة والله من وراء القصد.. وشكراً.
طباعة
 القراءات :846  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 2 من 142
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

وحي الصحراء

[صفحة من الأدب العصري في الحجاز: 1983]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج