شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( السيرة الذاتية للدكتور محمد بن لطفي الصباغ بقلمه ))
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله ومن والاه. وبعد.
· ولدت في دمشق عام 1935 م.
· قرأت القرآن كله على رواية حفص مرتين على القارئ المتقن الذي كان من أفضل القراء في بلاد الشام الشيخ سليم الليني رحمه الله قراءة مستوفية لأحكام التجويد. ثم قرأت على شيخ القراء في بلاد الشام الشيخ كريم راجح وكتب لي إجازة بالإقراء.
· وتلقيت العلوم الإسلامية على علماء بلدي دمشق من أمثال الشيخ حسن حبنكة، والشيخ صالح العقاد الذي كان أفقه أهل عصره في مذهب الشافعي، والشيخ محمد خير ياسين، والشيخ زين العابدين التونسي، والشيخ عبد الوهاب دبس وزيت، وغيرهم. وقرأت علوم العربية على بعض هؤلاء العلماء وعلى غيرهم، ووفقني الله إلى حفظ معظم كتاب الله وحفظ عدد من المتون في تلك العلوم كلها وقراءة شروحها كألفية ابن مالك في النحو، ونظم الغاية والتقريب للعمريطي في الفقه، والرحيبة في الفرائض، وغيرها من المتون.
· وحصلت على عدد من الإجازات العلمية المتصلة بأئمة الهدى من أعلام الحديث والفقه والعلوم الشرعية الأخرى.
· ودرست إلى جانب هذه الدراسة الجادة في المدارس العصرية فنلت الشهادة الابتدائية ثم شهادة الدراسة المتوسطة ثم شهادة الدراسة الثانوية ثم شهادة الليسانس في آداب اللغة العربية وعلومها من الجامعة السورية في دمشق ثم نلت شهادة الماجستير ثم شهادة الدكتوراه من جامعة الإسكندرية في مصر.
· وعملت في التدريس الجامعي أربعاً وثلاثين سنة درّست فيها مادتي علوم الحديـث، وعلوم القرآن. ودرست في بعض السنوات النحو، والبلاغة، والأدب، والمكتبة العربية. وما زلت حتى الآن أدرس علوم الحديث وعلوم القرآن في جامعة الملك سعود.
· وأشرفت على عدد من الطلاب في الدراسات العليا، وناقشت عدداً من الرسائل الجامعية.
· وشاركت في لجان الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية مرات عديدة، وكذلك فقد كنت عضواً في لجنة جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج.
وقد حكمت على إنتاج عدد كبير من أعضاء هيئة التدريس كان يرسل إلي من جامعات متعددة لترقيتهم إلى درجة الأستاذية.
· وشاركت في التوعية الإسلامية في الحج سنوات عدة.
· وكانت لي مشاركة في التلفاز السعودي والإذاعة السعودية منذ أكثر من ثلاثين سنة وحتى الآن.
· وحضرت عدداً كبيراً من المؤتمرات العلمية والإسلامية في سوريا، والمملكة العربية السعودية، والأردن، وألمانيا، والمملكة المغربية، وسلطنة عمان.
· أما الكتب التي نشرتها فهي كما يأتي:
أ - في التأليف:
1 - الحديث النبوي: مصطلحه، بلاغته، كتبه (وقد طبع ست طبعات).
2 - أبو داود: حياته وسننه.
3 - أبو نعيم وكتابه الحلية.
4 - تاريخ القصاص وأثرهم في الحديث النبوي.
5 - قضايا في الدين والحياة: تأملات في عدد من جوامع الكلم.
6 - من هدي النبوة: تأملات في عدد من جوامع الكلم.
7 - التشريع الإسلامي وحاجتنا إليه.
8 - من صفات الداعية (وقد طبع ما يزيد على عشر مرات).
9 - لمحات في علوم القرآن واتجاهات التفسير (وقد طبع ست طبعات).
10- سعيد بن العاص.
11- الابتعاث ومخاطره.
12- تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية والاختلاط المستهتر (طبع سبع طبعات).
13- التصوير الفني في الحديث النبوي.
14- فن الوصف في مدرسة عبيد الشعر.
15- أم سليم.
16- أسماء بنت أبي بكر.
17- نظرات في الأسرة المسلمة.
18- المناهج والأطر التأليفية.
19- بحوث في أصول التفسير.
20- أقوال مأثورة وكلمات جميلة.
21- وصايا للزوجين.
22- من أسباب تخلف العمل الإسلامي.
23- نداء إلى الدعاة.
24- خواطر في الدعوة إلى الله.
25- يوم بدر يوم الفرقان.
26- معركة شقحب.
27- الخشوع في الصلاة.
28- توجيهات قرآنية في تربية الأمة.
29- وقفات مع الأبرار ورقائق من المنثور والأشعار.
30- أيها المؤمنون: تذكرة للدعاة.
31- الإنسان في القرآن.
32- الحكم الشرعي في ختان الذكور والإناث.
33- تعميق الوعي بمخاطر التدخين والمخدرات وحكمهما الشرعي.
 
ب - في التحقيق:
34- الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة لملا علي القاري.
35- تحذير الخواص من أكاذيب القصاص للإمام السيوطي.
36- الباعث على الخلاص من حوادث القصاص للحافظ العراقي.
37- أحاديث القصاص والمذكورين للإمام ابن الجوزي.
38- كتاب القصاص والمذكرين للإمام ابن الجوزي.
39- القرامطة للإمام ابن الجوزي.
40- رسالة أبي داود إلى أهل مكة في وصف سننه للإمام أبي داود.
41- الفوائد الموضوعة في الأحاديث الموضوعة للعلامة مرعي الكرمي.
42- مختصر المقاصد الحسنة للزرقاني (وقد طبع خمس طبعات).
43- كتاب الضعفاء والمتروكين للدار قطني.
44- الدرر المنتثرة في الأحاديث المشتهرة للإمام السيوطي.
45- أسرار الصوم للإمام الغزالي.
46- التذكرة في الأحاديث المشتهرة للزركشي.
 
ج - وهناك كتب تنتظر أن تأخذ طريقها إلى النشر.
د - ونشرت عشرات من البحوث والمقالات في مجلات علمية إسلامية محكمة وغير محكمة.
 
 
وأود أن أخص الدراسات القرآنية التي عنيت بها بشيء من التعريف الموجز.
أ - المؤلفات المطبوعة:
ا - كتاب لمحات في علوم القرآن واتجاهات التفسير:
وقد كتب له الأستاذ الكبير علي الطنطاوي مقدمة ضافية. والكتاب مقسوم إلى قسمين:
القسم الأولى: في علوم القرآن وفيه ثلاثة أبواب:
الباب الأول: القرآن وتنجيمه وإعجازه ونحو ذلك.
الباب الثاني: تاريخ التفسير.
الباب الثالث: اتجاهات التفسير.
القسم الثاني: التفسير واتجاهاته وفيه ثلاثة أبواب:
الباب الأول: أصول التفسير.
الباب الثاني: تاريخ التفسير.
الباب الثالث: اتجاهات التفسير.
2 - كتاب بحوث في أصول التفسير:
ويضم بحوثاً كثيرة في أصول التفسير، وقد حرصت في هذه البحوث على الوضوح وتيسير المسائل العلمية لغير المتخصصين ومن أجل ذلك كثرت الأمثلة المشروحة في الكتاب تطبيقاً على القاعدة الأصولية.
 
3 - كتاب الإنسان في القرآن الكريم:
وقد ذكرت فيه حقيقة الإنسان، وما وفر له الإسلام من الكرامة، وذكرت تحرير الإسلام للإنسان من المخاوف، وتحدثت عن الإنسان المؤمن والإنسان الكافر والإنسان المنافق. ثم ذكرت ضعف الإنسان وتسلط الشيطان عليه وعن النفس كما جاء ذلك كله في القرآن.
 
4 - كتاب توجيهات قرآنية في تربية الأمة:
عالجت فيه موضوعات تربوية طرقها القرآن.
 
ب - المؤلفات المخطوطة:
هناك عدد من هذه المؤلفات ولكني هنا أقتصر على ذكر واحد منها وقد نجز وهو يحتاج إلى شيء من النظر والتهيئة للطبع وهو: تهذيب تفسير الجلالين.
ذلك أنني صحبت هذا التفسير أكثر من أربعين سنة، ورأيته من أفضل التفاسير لولا بعض العيوب فيه وقد نقيته من تلك العيوب كذكره الإسرائيليات وتوسعه في ذكر القضايا النحوية، والتزامه منهج تأويل الآيات المتعلقة بصفات الله، وإيجازه في موضع يقتضي البيان، وبنائه على قراءة غير قراءة حفص. ونحو ذلك.
 
ج - التدريس:
· وقد درّست علوم القرآن أكثر من ثلاثين سنة في الجامعة.
· ودرّست تفسير القرآن في حلقات علمية كانت تعقد في المساجد والبيوت وما تزال حتى الآن.
· وأعددت برامج إذاعية حول القرآن مثل (نظرات قرآنية في الإنسان والدعوة).
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :771  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 118 من 146
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الأستاذة صفية بن زقر

رائدة الفن التشكيلي في المملكة، أول من أسست داراُ للرسم والثقافة والتراث في جدة، شاركت في العديد من المعارض المحلية والإقليمية والدولية .