شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة الأستاذ الدكتور عبد المحسن القحطاني))
بسم الرحمن الرحيم، السلام عليكم أيها الحاضرون والحاضرات ورحمة الله وبركاته. ماذا عساي أقول بعد أن استمعتم إلى كلمة نافذة تسبر أغوار ما أنتجه معالي الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم كافود، لكني حين أتحدث أترك الألقاب جانباً وأرجع إلى زمالتي معه في دراسة الدكتوراه، حيث أهداني في أول لقاء لي معه كتاباً وهو لم يحصل على درجة الدكتوراه بعد، واسم الكتاب "الأدب القطري الحديث"، كان ذلك سنة 1979م فقلت في نفسي: رجل سبق إنتاجه رسالته فما الذي سيكون عليه هذا الرجل؟ ثم تكررت اللقاءات وزرته في جامعة قطر عميداً لكلية الآداب وبعد ذلك انتزع منها انتزاعاً ليكون وزيراً فخشيت أن تأخذه الإدارة عن البحث، لكنه شاهد عصره فهو الذي شاهد نمو قطر وثقافتها، وإن كل ما أُحدث من إبداع كأنه مولود على يديه حيث أخذ يرعاه إلى أن شب عن الطوق فإذا به يحلله ويدرسه ويقدمه للآخرين، فتوالت هذه المؤلفات عن القصة القصيرة في قطر، عن المسرح، عن الشعر في قطر، عن النقد.. ثم جاء دور أوليات النقد ودول الخليج وصدقوني أنه خصص كثيراً من وقته للنقد في هذه المنطقة، بدءاً من عهد محمد عزّت عواض وآخرين، وسبق ذلك أنه سجل عن الجرائد اليومية التي تصدر آنذاك ومنها ما هو بالتركية ومنها ما هو بالعربية، لذا وجدت أنني قد أخطأت الظن في أن الإدارة ستأخذه من البحث، وكما عرفتم من السيرة الذاتية فقد أنتج أكثر من مؤلف في سنة توليه الوزارة فكأنه يداوم صباحاً في الوزارة ويهرع إلى مكتبه مساء.. هذا هو محمد كافود الذي لم تشغله الإدارة ولا الوزارة بل ظل في البحث ومع البحث، لذلك فإنني أعتبره بحق مؤسس مدرسة الأدب أو النقد في قطر، لكن الطريف في الأمر أنه دخل في مماحكة إن صح التعبير مع محمد جابر الأنصاري حينما كانا بعد طالبين ولم يبرزا إلى صف الأساتذة، وإذا بي أحسست أنهما سيصبحان عالمين يشار إليهما بالبنان.. فيما بعد أشرف على رسالتينا أنا والدكتور كافود الأستاذ نفسه وكان يحثنا ويشجعنا، إن جئته مدح لي الدكتور محمد وإن جاءه الدكتور محمد مدحني عنده لأنه يريد أن يحث خطانا. هذا هو الدكتور محمد عبد الرحيم كافود حيوه معي وأهلاً وسهلاً به على لسان صاحب ((الاثنينية)) الذي يردد دائماً: أنا أقتعد مقعداً معكم لا تجعلوا لي تمييزاً عنكم فنحن وإياكم شركاء في هذه ((الاثنينية)). دمتم سالمين جميعاً والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عريف الحفل: شكراً لسعادة الدكتور القحطاني، والكلمة الآن للدكتور عبد الله مناع الكاتب والأديب المعروف فليتفضل الدكتور عبد الله.
 
طباعة
 القراءات :387  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 24 من 163
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج