شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
((كلمة الدكتور عبد الله مناع))
أسعد الله مساءكم بكل خير في قاعتنا هذه وفي القاعة الأخرى التي تحتلها ضيفاتنا أو ضيفات "الاثنينية". في الحقيقة هي مفاجأة بالنسبة لي أن أتحدث عن ضيفنا في هذه الليلة ولكن يجمعنا هذا التراث العربي وهذا الخليج العربي، تجمعنا ضفافه وبحره، تجمعنا ثقافته يجمعنا طموحه فلنرحب بالدكتور ضيفنا في هذه الليلة ولنسعد به، وإنني أتمنى أن نتواصل عبر الحوار الذي سينشأ بعد حين بينه وبين حضور "الاثنينية" وحاضراتها والذي سيثري هذه الليلة ويثري هذه الجلسة. ضيفنا الدكتور في هذه الليلة صاحب تاريخ طويل وعريض وصاحب تجربة قطرية فريدة، وفي الحقيقة أن قطر الوطن الصغير والبلد الخليجي الصغير قد أصبح خلال السنوات الماضية بلداً كبيراً وله من الحضور في منطقته وفي العالم ما لا يُحدّ، والحقيقة أن التجربة القطرية تعطي أيضاً نموذجاً جديداً وحديثاً ويمكن أن نقول إنه ملهم لبقية الدول في الخليج. عندما أتحدث عن قطر يسود الاعتقاد بأنني أتكلم عن وطن كبير عريض بملايين من الناس لا عن تلك الدولة الصغيرة التي تكاد تكون نقطة في هذا الخليج. عندما ذهبت إلى الدوحة للمرة الأولى سألت مرافقي كم هم عدد سكان الدوحة؟ فقال لي مئة وثمانون ألفاً، فاعتبرت أن هذا الرقم متواضع وصغير وكنت أعتقد أنه أكثر من ذلك، لكنني فوجئت في تلك اللحظة عندما قال لي إن المئة والثمانين ألفاً هم سكان قطر جميعاً وكان ذلك في أوائل الثمانينيات، إلا أن هذا الوطن الصغير استطاع أن يصبح كبيراً واستطاع أن يجد لنفسه مكاناً على الساحة، سواء الساحة السياسية أو الساحة الإعلامية أو الساحة الرياضية، فلا يجب أن ننسى أن قطر قدمت قناتها العظيمة "الجزيرة" بكل ألقها، وأيضاً قدمت نفسها مرة أخرى كدولة رياضية حاضنة تطمح أن تستضيف دورة كأس العالم فيها، رغم أن دورة كأس العالم تقام صيفاً والصيف في منطقة الخليج يكاد يكون صعباً على أهله فضلاً عمّن نستضيف من خارجه لمشاهدة تلك الدورة، ولا أدري هل لا تزال هذه الدورة قائمة أم أعيد النظر فيها مرة أخرى، لكني أردت أن أقول إن قطر الصغيرة هذه استطاعت بطموحها وبأحلامها أن تصبح وطناً كبيراً بل وطناً ملهماً ورائداً. نحيّي ضيفنا العزيز ونتمنى له ومعه ليلة سعيدة والسلام عليكم.
عريف الحفل: شكراً للدكتور عبد الله مناع الكلمة الآن لسعادة الأستاذ سعود علي الشيخي مدير فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة.
 
طباعة
 القراءات :364  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 25 من 163
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج