شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
خَبَطات أدبية
وهناك موضوع آخر له أهميته.. هو أسباب عدم تغلغل أدبنا في الأقطار العربية؛ على الرغم من وجود أدباء يستوون في المقدرة، والإبداع مع غيرهم من أدباء الوطن العربي...
ويحق لي أن أتساءل.. ما هو العامل في ذيوع اسم شاعر أو كاتب في بلاد غير بلده؟!
إنها "خبطة" أو عدة "خبطات" أدبية؛ كما يعبر الصحفيون.. لا أريد الكلام عن هذه "الخبطات" والتمثيل لها.. إنّ هذه الخبطات لم تتح لأديب من أدبائنا الذين يمكن أن يجدوا مكاناً بين أدباء الوطن العربي المشاهير..
إن فقدان عنصر الإثارة، والعنف، والانطلاق إلى الأجواء العليا، أو التردي في الأغوار السحيقة هي السبب في عجز آثار شعرائنا الجياد عن الحركة، والتطويف..
إذاً؛ فكل اقتراح من قبيل العرض والتصوير لاستجداء الرواج؛ لن يجدي... وفي هذا المجال تحضرني قصة المخبر الصغير الذي وافى رئيسه بخبر كلب عضَّ مدير الجامعة.. فصرخ فيه قائلاً.. إني أنتظر -على الأقل- خبر مدير جامعة عض كلباً.. إنه عنصر الإثارة.. الانفعال.. الرجة.. أترى هذا العنصر متوفراً في شعر شعرائنا.. مثلاً..؟!
ولا يفوتني أن أؤكد أن دور الشعر هنا قد انتهى.. انتهى قبل أن يخوض معركة وجوده.. انتهى غير مأسوف عليه.. حتى من ذويه..
 
طباعة

تعليق

 القراءات :819  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 45 من 71
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج