شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
  • بدأت الثنينية البث المباشر لفعالياتها بتاريخ 29-12-2014 مواكبة للتطور التكنولوجي
  • لمتابعة البث المباشر يمكنكم زيارة قناتنا على اليوتيوب أو متابعة الموقع الرسمي للاثنينية أثناء الفعاليات
  • تتوقف "الاثنينية" لموعد يحدد فيما بعد.
  • تعاود الأثنينية نشاطها في وقت لاحق بعد الانتهاء من الأعداد و التنسيق
  • الأن يمكنكم مطالعة و تحميل الجزء ال 31 من سلسلة كتب الاثنينية على الموقع
  • تم الانتهاء من الموقع الاليكتروني الحديث للاثنينية بما يتوافق مع العالم الافتراضي الحديث, نرجو ابداء الرأي في الموقع الجديد و التصميم الحالي عن طريق الاستبيان
  • يوجد في الموقع أكثر من 33 ألف صورة توثيقية لحفلات الاثنينية على مدار 33 عام , تابع ألبوم الصور
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
ضَلال في هُدَى
يا هُدَى مَن راحَ في حُبَّكِ موصولَ الضَّلالِ
وسَرى في تيهِ عينيكِ على لمحِ الخيالِ
حائراً، مضطربَ الخُطوةِ، مجهولَ المآلِ
كلّما ناءَ به الجَهدُ تصدَّى للنِّضالِ
راجياً يدفَعُه اليأسُ، فيُدنيه الأمَلُ
ثائراً يُطمِعُه الشوق، فيَثنِيه الوَجَلُ
انطوى ماضيَّ في الحُبِّ.. ظلاماً، وضياء
ومسرّاتٍ، وآلاماً، وغدراً، ووفاء
وقطوباً، وابتساماً، وبِعاداً، ولقاء
يا هُدَى، إني أرى الماضي بعينيكِ ثَراء
فاجعليه لفُؤادَيْنا، وقد هاما، نَشيدا
واصنعي من عهدِه الشَّامخِ بالأحلامِ عيدا
أنتِ يا عابثةَ الماضي بروحي وَجَناني
عن ثناياكِ الوَضيئاتِ بَدَا نورُ الأماني
وبلحظَيكِ النبيلَينِ أرى سِحرَ الجِنان
فاغمُريني من حُمَيَّاكِ بآلافِ المعاني
إنَّما الشِّعرُ مَعانيكِ، وقلبي الشَّاعرُ
وأنا الدُّوح (1) ، أوِ الوَكرُ، وأنتِ الطَّائرُ
أنتِ عنوانُ الصِّبا والحُسنِ في أبهى مثالِ
وهُدى قلبي وأفكاري، وَعيني، وخَيالي
ومُنَى نفسي وآمالي، وأحلامي الغوالي
وصدى حُبِّي الذي ضاع، وأيامي الخَوالي
فابعثي الماضيْ بِعَينيكِ على اللَّحن الطَّروب
التَقَى في ظِلِّهِ الطَّائرُ بالرَّوض الرَّطيبِ
سَلسِلي القَولَ أغاريدَ من الفتنةِ سَكرَى
واسكبي اللّفظَ بأُذْنَيَّ -إذا حَدَّثتِ- خمْرا
وأعيدي ذكرياتِ النّيل أحلاماً، وسِحْرا
رُبَّ ذِكرى وحَّدَتْ قلبَين في الحُبِّ، فَقَرّا
إنَّها الدَّعوةُ من قلبي أطافَت، فأجيبي
وخذِيها، يا هُدى عهدَ حبيبٍ لحبيبِ
أنتِ كالوردةِ لُطفاً، وعَبيراً، ونَدَى
أنتِ بدرٌ لو رأى البدرُ سَناهُ.. سَجَدا
أنتِ كالدرِ صَفاءً، ورُواءً، ومَدَى
أنتِ كأسُ الخمرِ، لو بَلَّت لحَاسِيها صَدَى
أنتِ لحَنٌ ثَمَلَ الفتنةِ من سحرٍ وفَنِ
سَوف يَروي قصَّةً خالدةً عنكِ وعنّي
يا هُدى! هل هِي أيامٌ قصارٌ.. أم تَطولُ؟!
جَمَعَتنا صُدفةٌ عابرةٌ، فيها، وأحوالٌ تَحُولُ
أم هِي الفَجرُ الذي وَشَّاه بالنُّورِ مُحيَّاكِ الجميلُ
إنَّها ميثاقُنا الخالِدُ في قَلبي، والحُبُّ النَّبيلُ
سوف أرعاهُ كما أرعاكِ حتَّى نلتقي
فاذكريني، يا هُدَى ذِكرَ سعيدٍ لِشَقِي
* * *
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1123  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 55 من 169
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

أحاسيس اللظى

[الجزء الثاني: تداعيات الغزو العراقي الغادر: 1990]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج