شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ عثمان صالح ))
ثم تحدث الشيخ عثمان الصالح فقال:
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
- إن من أسعد الأيام وأبهجها لدينا - جميعاً - أن نسعد بهذا المنزل، منزل أستاذنا وأديبنا الوجيه عبد المقصود خوجه، هذا الرجل الَّذي أحيا المنتديات، هذا الرجل الَّذي جعل لها قيمة مادية ومعنوية، هذا الرجل الَّذي كادت أن تصوح المنتديات وكادت أن تزول لولا أن هذا الرجل (بارك الله فيه وأكثر من أمثاله) أحيا هذه المنتديات؛ وبمناسبة هذه الليلة ووجود شاعرنا وأديبنا إبراهيم بن ناصر بن مدلج المدلج، فإنَّ سيرته الذاتية هي التي أقصها عليكم الآن:
- الاسم الكامل: إبراهيم بن ناصر بن مدلج المدلج، وكنيته أبو حافظ، ولعله يشير إلى حافظ إبراهيم.
- ولد سنة 1355هـ في حرمة وحرمة بلدة جميلة لها تاريخ، وقد عمرت منذ سنة 770هـ.
- الشيخ إبراهيم المدلج يشغل حالياً وظيفة وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإِسلامية للشؤون الإدارية والخدمات.
- المراحل التعليمية: ختم القران الكريم، وتعلم القراءة والكتابة في كتابها الأهلي، وبعد أن افتتحت مدرسة حرمة أخذ الابتدائية منها سنة 1372هـ، ثم التحق بمعهد المجمعة العلمي عند افتتاحه عام 1374هـ، وقطع الدراسة عام 1377هـ لانشغاله بالوظيفة إلاَّ أنه حصل على شهادة المعهد العلمي السعودي عام 1380هـ منتسباً، كما انتسب لكلية اللغة العربية بالرياض وأكمل تعليمه العالي.
- الوظائف التي تقلدها: عين مدرساً في مدرسة حرمة - كما ذكرت لكم - ثم استقال ليلتحق بالمعهد العلمي السعودي.
- وفي عام 1377هـ عين مديراً لمدرسة حرمة حتى عام 1383هـ، وفي تلك الفترة أنشأ مع بعض الشباب نادي شباب حرمة، النادي الفيصلي حالياً، ولا يزال مستمراً؛ وتولى رئاسته منذ إنشائه عام 1377هـ إلى 1383هـ حيث انتقل إلى جهاز وزارة المعارف وتقلب في عدة وظائف، منها: مدير العلاقات والترقية، ثم انتقل إلى معهد العاصمة النموذجي مديراً للإدارة.
- وفي عام 1396هـ انتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإِسلامية، وقد شغل فيها مدير إدارة شؤون الموظفين، ثم مديراً عاماً للتخطيط والميزانية.
- وفي عام 1405هـ عين وكيلاً للجامعة مساعداً بالترقية إلى المرتبة الرابعة عشرة.
- وأخيراً تم تعيينه بالمرتبة الخامسة عشرة في شهر شعبان سنة 1413هـ، ويعمل وكيلاً للجامعة في الشؤون الإدارية والخدمات.
- إنتاجه الأدبي: ظل إنتاجه الأدبي مخطوطاً على رفوف مكتبته، وهو يرى أن ما لديه من الشعر أو القصص ملكه ورهن إشارته ما لم ينشر في إصدارات مطبوعة، فإذا نشر أصبح ملكاً لغيره، فهو يكتفي بالنشر عبر المجلات والصحف السعودية تحت ثلاثة أسماء الاسم الصريح وينشر تحته القصائد الوطنية والإِسلامية والحماسية والاجتماعية، ولديه ما يكفي من إصدارين ويواصل الآن نشر سباعية ثابتة بمجلة اليمامة تحت عنوان: "ومضات إيمانية" مضى عليها ما يقرب من سنتين؛ واسم الكنية أبو حافظ، وأكثر ما نشر تحته رباعيات باسم لقطة في مجلة اليمامة استمر زهاء ثلاثة أعوام، وقد أفرد لها إصداراً مستقلاً؛ واسم مستعار هو هائم من الهيمان ونشر تحته الشعر الوجداني، فهو الأكثر ولديه منه ما يزيد على السبعين قصيدة، كما أن لديه مجموعة أناشيد إسلامية ووطنية بحجم إصدار صغير، ومجموعة قصصية بحجم إصدار متوسط، وبالآونة الأخيرة دفع بهذه الإصدارات إلى المطبعة ومنها أولاً (من وحي الهيام، من خفق الهيام) وكل منهما يضم ثلاثين قصيدة وجدانية، (وجراح أمتي) ويضم بعض القصائد التي أوحت بها مآسي العالم الإِسلامي الحاضرة؛ الرابع: (الجرح النازف) وأكثر محتوياته يتعلق بقضية فلسطين؛ (من وحي العطاء) ويتضمن الرباعيات التي نشرت خلال ثلاث سنوات تحت عنوان لقطة، يجهز للطبع حيث يضم صوراً لمعطيات النهضة بكل أبعادها؛ سادساً (البلبل المسلم) مجموعة أناشيد؛ سابعاً: (بائعة العسل) مجموعة قصصية باسم إحداها تجري مراجعتها حالياً.
- وسبقني الشاعر الَّذي أشرف على الصفحة الأدبية بجريدة الجزيرة الغراء عام 1378هـ، ويقول عن نفسه أنه استفاد من شبابه كغيره من شباب حرمة من الندوة الأدبية التي كان يقيمها النادي في النصف الأول من أول كل نصف شهر، إلاَّ أنه أتلف كثيراً من شعر تلك الفترة ثم ندم على ذلك.. غير أن مختاراته لخصناها ونشرناها بمجلة المنهل الغراء في عهد صاحبها الوالد الأديب الأنصاري، لكنه وبعد أن اطلع عليها وبعد أن كانت لها مكانة في نفوس الإخوة، رأى أن يستمر إنتاجه على حسب ما ذكرنا سابقاً، ولا يزال في مجراه سائراً ودافعاً قوياً لغيرها، وهذه نبذة موجزة للشيخ إبراهيم بن ناصر، وله - أيضاً - وهذه مهمة جداً - ثلاثيات من أولى ثلاثياته قالها في مدينة المجمعة التي هي عاصمة سدير، قال:
رشي العطور مدينة الفيحاء
بشذى عبير الواحة الخضراء
واستقبلي وجه الضيوف بدلة
هي فيك رمز سجية الكرماء
عبق الأصالة يحتويك أريجه
في موكب للنهضة الشماء
 
كما قال في مدينتنا المشهورة المعروفة المحبوبة عروس البحر جدة:
أي عروس البحر تيهي وتباهي
واشمخي فخراً بسحر متناهي
أنت وجه مشرق الطلعة فينا
أنت مثل الثغر مفتر الشفاه
إيه يا جدة كم فيك تجلى
حاضر مزدهر العمران زاهي
أنت بوابة بيت الله فاهني
بالأيادي البيض دومي في رفاه
- والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1142  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 89 من 155
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج