شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
أشكال .. وألوان ..!
ـ 1 ـ
مهداة إلى الأستاذ حسن عبد الحي قزاز جواباً على أسئلته العنترية لنا بخصوص مواضيع النفاق .. والرياء .. والرشوة وبقية أمراض الجيل الماضي. وسنذيعها على حلقات متسلسلة على طريقة الروايات البوليسية وذلك مع جزيل البسط .. وربط الوسط! ..
طف بالمراكز ضاحكاً وبشوشا
واقر السلام الجند والشاووشا
واقطع (إذا ما شئت) رخصة سائق
حتى ولو سكن العلا أو بيشا (1)
وعليك تسنين الصغير ورسمه
فوق العريضة راجلاً منفوشا
إن اللواري في الحساب حسابها
غير الصغار .. فلا تكن ملطوشا
ومتى رأيت من المرور إشارة
حمراء فاخصرها وطر مكروشا (2)
ولئن سمعت من الورا صفيرة
طنِّش ـ ولا تخش الورا كاووشا
فإذا صدمت أو انصدمت مفرملاً
فاشخط ـ ولا تك سائقا مربوشا
ماذا عليك من المرو منظماً
ما دمت تمشط للعريف الشوشا!
ـ 2 ـ
واغش الملاعب عندنا متفرجاً
إن كنت عاشق كورة ملبوشا
تجد الملاعب فرجة .. وترابها
ما كان مزروعا .. ولا مرشوشا
وبملعب الصبان تجلس كاشفاً
للشمس رأسك عارياً منكوشا
ومن التذاكر كم تضيع تذاكر
بالباب أقفل ضبه مطروشا (3)
وإذا خرجت مع الإدارة داخلاً
فيها عرفت الخش والتخشيشا
طبع النوادى من قديم زمانها
قوناً يخش وحارساً مفقوشا
حتى المباراة التي من شأنها
أن يصبح النادى بها مقروشا
الدخل طار بها بقدرة قادر
آوتاً بلا أوف سايد منتوشا (4)
فالدخل بيت النص بين مجلوز
ومشعوذ يدعونه الدنبوشا (5)
ـ 3 ـ
يا ابن التي مالت تقول لزوجها
بعد العشاء. عريكة .. ودشيشا (6)
أني أريدك راجلاً ذا مركز
في الناس. في بيتي هنا فاشوشا
ماذا تضير الست سمعة بعلها
ما دام عيشها بأحسن عيشا
كن كيف كنت وجب لنا في دسة
أو خشة باسم العليق ـ عيوشا
ـ 4 ـ
واقرا الجرائد في الصباح منقياً
منها مناقصة تجيب قروشا
واختر من الأصناف صنفاً قابلاً
للغش إن قدمته مغشوشا
وأمسح مناضرك التي قد عنكبت
وأرم المداس ولمع الطربوشا
وأت الدوائر مسرعاً في مشيه
واطو البساط الزاهي المنقوشا
واسأل عن الفرَّاش قبل مديره
كي تعرف المدسوس والمخشوشا
واسأله عن حال المناقصة التي
رست الصباح على المطوف بوشا (7)
وانفش كأنك للوزارة مخبر
وممثل يستكمل التفتيشا
ـ 5 ـ
وإذا قصدت إلى المدير مسلِّماً
إن كنت في شيء جرى .. مدغوشا
فالطع كريمته .. وإن لم يعطها
لك. جرها مستبلهاً.. موشوشا (8)
واخمش أصابعه ودنق فوقها
شغفاً بها.. واسترجع التخميشا
واجلس بركنك جنبه متحرمصاً
كالرخ بات ببيدق مكشوشا (9)
وافضل لدى الصالون فيه ملتحماً
وانصب هنالك خيمة. وعريشا
حتى يصكوا الباب دونك قائماً
أو نائماً أو خارجاً مكروشا (10)
ـ 6 ـ
عاش الفراغ وأهله في غفوة
عنه .. فعش بحياته فرفوشا
وزر المعارض في الضحى متفنناً
في اللت عجناً فارغاً مدشوشا
واطحن بأنواع التلامة كلها
أعصاب بياع أتاك بشوشا
فإذا جرى بقماشه لك سادة
قل لا .. فإنِّي أرغب المنقوشا
وارم الكوافي من يديه وقل له
أني أريد بدالها .. طربوشا
وكمان جب لي شاهياً أو قهوة
أولا. فهات البارد الرفروشا (11)
وتعال نجلس في الطريق طراوة
إني كرهت ذبابك المنشوشا
فإذا رأيت من الحبيب سماحة
وقد استخف دماً عليك هشوشا
مزمز بأخبار السياسة ذاكراً
كوبا. وفيتناما وخوشا موشا (12)
وأسلت من البكت القريب سيجارة
أوليه إن كان يضرب شيشا
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1791  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 13 من 173
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الدكتور سعيد عبد الله حارب

الذي رفد المكتبة العربية بستة عشر مؤلفاً في الفكر، والثقافة، والتربية، قادماً خصيصاً للاثنينية من دولة الإمارات العربية المتحدة.