شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه ))
ثم تحدث المحتفي الأستاذ عبد المقصود خوجه مرحباً بضيفه شاكراً له تجشمه عناء السفر في سبيل تلبية الدعوة, وشاكراً للحضور حضورهم ومشاركته الاحتفاء بضيفه الكريم فقال:
- بسم الله الرحمن الرحيم, والحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف المرسلين. السلام عليكـم ورحمة الله وبركاته.
- يا سيدي.. البشر الذي تراه على محيا هذا الجمع, والسعادة الغامرة التي تراها على هذه الوجوه, عنوان لما يجيش في هذه الصدور من هذا الجمع الكريم من الأساتذة الأجلاء والإِخوان الأعزاء.
- محبتك في الصدور وفي القلوب تقديراً وإكباراً وإعزازاً.. هذا الجمع الكريم أتاك مُسلماً, محيياً, مؤهلاً, مرحباً بك في دارتك بين زملائك وإخوانك وتلامذتك وأبنائك الذين اقتعدت في قلوبهم مجلساً.. يغبطك عليه الكثيرون, جزاء عملك الكريم, وجهادك الدائم المستمر في حقل التعليم.
- كنت ذلك المعلـم الذي علَّم أجيالاً فأحسن, فجزاك الله عن تلك الأجيال خير الجزاء, وكنت ذلك المربـي الفاضل الذي أفضل وتفضل.. أحسن الله إليك عملك وأكرمك بما قدمت.
- في هذه الأمسية عندما نجتمع لتكريمك شعورنا أننا نرد جزءاً من جمائلك الكثر, وما أكثر ما تجملت به علينا وعلى أبنائنا من الأجيال.
- يا سيدي عرفناك ذلك الباحث العالم المجاهد في سبيل الكلمة, في سبيل العلم, نشكر لك ما قمت به وما تقوم به, نراك حتى الآن المجاهد على صفحات الجرائد والمجلات وفي حلقات العلم, نراك الباحث والمؤرخ والناقد والمنير لكثير من المسالك الوعرة.
- ما لا يعرفه عنك الكثيرون أنك كنت الناصح لأولي الأمر يوم عزت النصيحة, كنت الناصح في عفة لسان, وعفة يد للخير ومن الخير, نحفظ لك ذلك في زمن قل فيه الرجال وأنت من قلة الرجال, بل من بقية الرجال.
- الكلام عنك تجيش به النفوس والصدور وهو كثير.. أترك لزملائي أن يتحدثوا عنك فمثلك من يُحسن بنا أن نستمع إلى مآثره وذكره العطر.
- كم نحن سعداء بك هذه الأمسية, يزورنا العلم فيها والفضل.. جزاك الله عنا خير الجزاء وكتب لك بكل خطوة حسنة, جُزيت عنا الجزاء الأوفى.. وكم أنا سعيد بهذا الجمع الذي يشارك هذه الأمسية, بقلب المحبة, تقديراً لك. أحسن الله للجميع, وأترك لإِخواني الذين يودون التحدث في هذه الأمسية, والذين مما لا شك فيه يسعدهم أن تتحدث إليهم, وأن تسمعنا ذلك الصوت الذي أشجانا كثيراً, والذي نحن في غاية الشوق إلى أن نسمع منه. وقبل أن أختم كلمتي أود أن أبلغ فضيلة الشيخ عثمان الصالح بأن فضيلة الشيخ عبد الله خياط قد اتصل بي هاتفياً, وطلب مني أن أنقل عبر الميكرفون تحيته وتقديره لأستاذنا الجليل الشيخ عثمان الصالـح, مع اعتذاره لعدم تمكنه من الحضور لمرضه. كما أن معالي أستاذنا الشيخ حسين عرب أيضاً لمرضه اعتذر عن الحضور, وأستاذنا الشاعر الكبير الأستاذ محمد حسن فقي لظروفه التي تعرفونها, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :810  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 43 من 133
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاثنينية - إصدار خاص بمناسبة مرور 25 عاماً على تأسيسها

[الجزء الأول - مقالات الأدباء والكتاب في الصحافة المحلية والعربية (1): 2007]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج