فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ محمد حسين زيدان > الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ محمد حسين زيدان - الجزء الأول - النثر > النثر > فواتح الدارة > تعليق رئيس التحرير
تعليق رئيس التحرير واستقام التاريخ فلا ثغرات ولا فجوات فحين أعلن وزير التعليم العالي الشيخ حسن بن عبد الله آل الشيخ أمر الملك خالد يعيد إلى جامعة الرياض اسمها الأول الذي أطلق عليها يوم أنشئت (جامعة الملك سعود). ولم يكن ذلك تكلفاً ولا انقياداً غوغائياً وإنما كان كل فرد قد امتلأ وجدانه ليس بالوفاء فحسب ولا باللفتة الحانية فقط. وإنما كان ذلك قراراً يضع الأمر في نصابه يعلن أن الدولة تريد أن يستقيم التاريخ وأن يتوحد الجمع في الأسرة الواحدة الكريمة كأنما القرار صدر به هذا الأمر دعوة لأن تكون في هذا الكيان الكبير مطلباً قومياً ودعامة دينية وترسيخاً تاريخياً. فالملك سعود يرحمه الله ابن هذه الأسرة المالكة. كان هو الرياض وكانت الرياض هو. كما هي نوازع هذه الأسرة الملكية فالكيان الكبير كله هي وما هي إلا الحفيظة على قيم هذا الكيان الكبير. إن الملك سعود كان حريصاً على أن تكبر الرياض بالعمران فإذا هو يجد من كل من حوله. ومن كل من معه. العون والرغبة في أن يتوج عمران الرياض بأول جامعة تنشأ في الرياض وكان لزاماً أن يطلق اسم جلالته عليها. صرخة الحق في أن يكون للجامعة اسم تعرف به كما أن تأسيس جامعة الإمام محمد بن سعود صاحب السيف في نصر الدعوة. صرخة حق تعطي لجد هذه الأسرة حقه في أن يذكر اسمه على مدى التاريخ. لقد كان الملك سعود شديد الرغبة في أن يتم عمران الرياض فكانت الحلية على هذا البناء - الجامعة. وجاء الدور العظيم للملك فيصل فإذا الجامعات تترى واحدة بعد الأخرى يدعم الجامعة الإسلامية في المدينة، يؤسس جامعة الإمام محمد ابن سعود، يؤسس جامعة البترول والجامعة التي باسمه في الأحساء. إن الملك فيصل قد وضع الأسس لأن ينشر العلم وكيف صابر فأنشأ مدرسة الثغر والمدرسة الأولى للبنات لقد كان شغوفاً أن تكون جامعة حريصاً على أن تصبح جامعات. أما الأمير فهد بن عبد العزيز ولي العهد فقد كان كثير الاحتفال شديد العناية والرغبة في أن ينشر العلم في كل بقعة من الكيان الكبير فمن حظ هذا البلد أن كان هو الوزير الأول للمعارف فلئن أسس الملك سعود والملك فيصل ما أسَّسا من الجامعات والمدارس فإن الأمير فهداً قد أعطى كل جهده لأن يرتفع البناء ولأن تنشر المستشفيات فلا تجد بقعة في هذا الكيان الكبير إلا وفيها المدرسة من الألف إلى الياء. وجاء الملك خالد صادق النية حسن الطوية لم يقل لأي خير (لا) فوضع حجر الأساس للجامعة تعانق الرياض الدرعية دعم الجامعات فإذا هو يبرز كريم خلقه وحبه لمكة أن يؤسس فيها جامعة أم القرى. كل هؤلاء لم ينسوا أن أباهم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن يرحمه الله قد أقام لهم الوحدة الأنموذج.
طباعة تعليق  القراءات :545  التعليقات :0
صفحة 108 من 1092

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج