فهارس الكتب عناوين الكتب محتويات الكتب أسماء المؤلفين الكل          البحث   

مكتبة الاثنينية
الرئيسية > كتاب الاثنينية > الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ محمد حسين زيدان > الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ محمد حسين زيدان - الجزء الأول - النثر > النثر > فواتح الدارة > الاحتفال بمرور خمسة وعشرين عاما على إنشاء جامعة الملك سعود
الاحتفال بمرور خمسة وعشرين عاماً على إنشاء جامعة الملك سعود كلمة صاحب الجلالة الملك خالد بن عبد العزيز.. أحمد الله سبحانه وتعالى على نعمه التي لا تحصى ومنها نعمة العلم والمعرفة، وأصلي وأسلم على نبيه الكريم، الذي لا ينطق عن الهوى، القائل أدبني ربي فأحسن تأديبي والموصوف في محكم التنزيل بقوله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (القلم: 4). أما بعد، فإنها لنعمة كبرى أن نرى هذا المستوى الرفيع الذي وصلت إليه جامعة الرياض التي هي أولى جامعاتنا ومنبع فخرنا واعتزازنا لأنها تمثل التطور الحقيقي لمملكتنا. فلقد بدأت بعدد ضئيل من الدارسين بلغ واحداً وعشرين طالباً اجتمعوا في كلية واحدة هي كلية الآداب، ثم أصبحت الجامعة الآن مكتظة بما يزيد على سبعة عشر ألف طالب وطالبة في أربع عشرة كلية ومعهداً. وإنه لمما يبعث في النفس الغبطة والثقة أن نرى بلادنا قد ضمت سبع جامعات، تسير كلها في خطى حثيثة نحو الكمال والرفعة، حتى صارت مملكتنا قبلة للعلم والعلماء، وما ذلك إلا بفضل الله ثم بفضل اتباعنا لما جاء في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وإنه لمن دواعي الغبطة والسرور أن نجد أبناء هذه الجامعة يتقلدون المناصب ويضطلعون بأعباء التنمية في أوجه النشاط والمجالات كافة، آخذين على عواتقهم، مع إخوانهم أبناء هذا الوطن، مهام تحقيق أهدافنا في رفاهية المواطن، ورفعة شأن الوطن، وتقوية أركانه على أسس من الإيمان والعلم والعمل المخلص. ولقد لمسنا عن قرب مدى ما وصلت إليه الجامعة في مجال البحث العلمي، والمشاركة المتطورة في المجالات العلمية في الداخل والخارج، بما يتمشى مع النهضة التي ننشدها لوطننا الحبيب، وبما يوصلنا في تبصر وحكمة إلى الهدف المنشود وهو رفاهية شعبنا ورفع مستواه إلى مصاف الأمم المتقدمة. إن احتفالنا اليوم، هو احتفال بمسيرة العلم المشرقة في دوحة من دوحات المعرفة، تلك المسيرة التي وضع بذرتها مؤسس هذه المملكة والدنا المغفور له جلالة الملك عبد العزيز طيب الله ثراه. فتحية للعاملين في هذه الجامعة، وتهنئة على ما قدموه وما تفخر به من عطائهم الطيب وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (التوبة: 105). وفق الله الجميع في مسيرتهم على طريق الخير والنور. خالد بن عبد العزيز آل سعود
طباعة تعليق  القراءات :568  التعليقات :0
صفحة 106 من 1092

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان

هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع
	تسجيلات كاملة
	مقتطفات لتسجيلات مختارة
	لا أؤيد
النتائج