بصدور هذا العدد تختتم مجلة الدارة عامها الخامس لتبدأ بعون الله وفضله اعتباراً من العدد القادم العام السادس من عمرها فتية نشيطة كالعهد بها، وسوف تظل مجلة الدارة بطابعها الأكاديمي وتطلعاتها العلمية ترجمة أمينة لكل جهود الباحثين والمتخصصين من رجالات الفكر والأدب والتراث.
وبهذه المناسبة نجدد عهدنا بباحثينا ومتخصصينا ليواكبوا تزويدنا بأحدث إنتاجهم وما قدموه ويقدمونه خدمة للعلم والفكر فهي بهم ولهم كما أعلن احتفالي بالنقد والآراء البناءة من القراء الأفاضل تعبيراً عن حبهم للمجلة وحرصهم عليها.