شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
الإهداء
إلى من يستهويه بيت من الشعر.. وتستوقفه نغمة من قصيدة راقصة لشاعر مبدع صَيَّال: يطرب لموسيقاها ويشجى لفحواها فيستشفُ منها رسماً موقعاً يقوم على ائتلاف الأجزاء وتناغمها في خفق الشاعر وبوحه ثم يقف مشدوهاً متسائلاً ما سِرُّ هذه النجوى؟؟! وما سر هذه الموسيقى الحالمة؟؟! مستشرفاً أبعادَها وهمسهَا وشذاها..
إلى كل صاحب أُذن نديةٍ شفافة مفعمة بالحب والجمال... مبهورة بألوان الطيف الشعري الراقص في موسيقاه الظاهرة والخفية...
أهدي هذه النوتة... راسماً فيها بالحرف النابض فيضَ إحساسِ الشاعر وخلجاته الراهفة... بخفقها في صمت يتسلل إلى عمقه ووجدانه..
ويُحَسّسُهُ بالأشياء المبعثرةِ حولَهُ.. عبر موهبة الأحساس وهويته الأصيلة التي تترجم الصور وتستجلي الأداءَ بجرس الإيقاع... وخفق الأبداع. وحر الإشعاع فيأتي نبضه إنسياباً جياشاً حالماً فاغماً ناغماً كجدول رقراق صافٍ شفاف.. أو كسحابة معطَّرَه مشحونة بالعطاء الثّر لهضاب الأمل والنماء.
في جوقة ألوان من الحروف تنبض عاطفة مُوقَّعةِ الأداء الهامس بكل جميل في الحياء.. متجاوزةً هرجلة النشوز النغمي أو شرخ الإيقاع الصوتي الذي قد يصيب العمل الشعري بالعمى والضباب وانفصام الترنُّم.
اعتماداً على حاسة التذوق والإستجلاء لدى الشاعر الإنسان..
إلى كل من يهتم بهذه الموسيقى المتماوجة الرتيبة السياله التي ترسم بوحَ الشاعر ونبضَه وتجربته.
أقدِّمُ هذه النوته هديةً متواضعةً لأبنائنا وبناتنا في مناهلِ العلمِ المختلفة.
في مستوياتها الأكاديمية.. في بلادي الطاهرة. بلدِ الخير والعطاء.. تعينهم على استقصاء أصول الرَّسْمِ الصوتي والحركي لموسيقى الشعر العربي على مرّ عصوره بمختلفِ أدائه وانزياحاته، راجياً للجميع التوفيقَ لكل ما هو نافعٌ مفيد...
9/6/1411هـ - جدة
* * *
 
طباعة
 القراءات :1057  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 67 من 95
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الغربال، تفاصيل أخرى عن حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه - الجزء الثاني

[تفاصيل أخرى عن حياة وآثار الأديب السعودي الراحل محمد سعيد عبد المقصود خوجه: 2009]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج