أ ـ إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً لمؤنث حقيقي متصلاً بالفعل نحو: خرجت فاطمة، نجحت مريم.
ب ـ إذا كان الفاعل ضميراً يعود على مؤنث حقيقي أو مجازي نحو: الأرض اخضرت، الشمس أشرقت، سعاد حضرت مبكرة إلى العمل. أما جواز تأنيث الفعل للفاعل فيكون في ثلاثة مواضع:
أ ـ إذا كان الفاعل مؤنثاً حقيقياً مفصولاً عن فعله بفاصل نحو: خرجت اليوم هند، ويمكن القول: خرج اليوم هند لأن لفظة اليوم جاءت فاصلة بين الفعل وفاعله.
وجاء في القرآن الكريم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ.. (سورة الممتحنة: 10) فذكر فعل ((جاءك)) لانفصاله عن فاعله بالكاف.
ب ـ إذا كان الفاعل اسماً ظاهراً مجازي التأنيث نحو: أشرقت الشمس أو أشرق الشمس، وكسرت اليد أو كسر اليد.
جـ ـ إذا كان الفاعل جمع تكسير نحو:
وضعت الحوامل أو وضع الحوامل، جالت العُرْبُ في الميدان أو جال العُرْبُ في الميدان.
فائدة:
التأنيث والتذكير على حسب المعنى لا اللفظ:
تقول: ثلاثة أنفس ((فالتأنيث هنا في العدد ثلاثة جاء على حمل المعنى لكلمة، أنفس بمعنى أشخاص وليس بمعنى: ((نفس وكذلك قولك: ثلاث شخوص كآعبان ومعصر أي ثلاث نساء أو فتيات في معنى لفظة ((شخوص)) هنا.
وفي القرآن الكريم جاء قوله تعالى:
لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَّيْتاً (سورة الفرقان: 49) فذكر لفظة ((ميتاً)) لأن لفظة ((بلدة)) هنا بمعنى ((مكان)).
وكذلك قوله جل وعلا السَّمَاء مُنفَطِرٌ بِهِ (سورة المزمل: 18) فذكَّر السماء لأن معناها في الآية محمل على كل ما ارتفع من الأرض وسما.