شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
التقديم والتأخير
يكون التقديم لغرضين اثنين هما:
1 ـ غرض بلاغي أسلوبي نحو: خُذُوهُ فَغُلُّوهُ . ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ (سورة الحاقة: 30 ـ 31) حيث قدم المفعول به ((الجحيم)) على الفعل والفاعل في ((صلوه)) وذلك مراعاة للفاصلة وحفظاً على سلامة الإِيقاع في الآية الكريمة، وكذلك قوله تعالى: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ . وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (سورة المدثر: 4 ـ 5) إذ قدم المفعول به ((ثيابك)) على الفعل والفاعل ((فطهر)) وكذلك قدم المفعول به ((الرجز)) على الفعل والفاعل في ((فاهجر)) وهذا أيضاً مراعاة لضبط الإِيقاع في السجع القرآني الكريم، وقد يكون التقديم لغرض الحصر نحو قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (سورة الفاتحة: 5)، فضمير الفصل ((إياك)) مفعول به مقدم على الفعل وفاعله في ((نعبد)) وجاء ذلك لحصر العبادة لله وحده دون سواه.
2 ـ أما الوجه الآخر في التقديم فهو ما كان لغرض تركيب الجملة وهذا يتبع قواعد اللغة ويأتي في مواضع كثيرة سنذكرها لاحقاً.
التنازع:
تعريفه: أن يتوجه عاملان متقدمان أو أكثر إلى معمول واحد.. متأخر أو أكثر نحو: ((وقف وتكلم القائد)) أو ((تابعت وشاهدت المتفوق في دراسته)) فلَكَ أن تعمل في الاسم المذكور أي العاملين شئت فإن أعملت الثاني يكون ذلك لقربه من المعمول ون أعملت الأول فلسبقه..
فائدة:
باب التنازع من أعقد أبواب النحو وأكثرها تخريجاً. وهو من الأبواب الفلسفية العقلية المحضة.
زيادة:
العاملان في التنازع يكونان بين فعلين متصرفين نحو ((أكل وخرج عليٌّ.
أو إسمين مشتقين.. نحو ((المؤمن مساعد وناصر الفقير)) أو فعل متصرفٍ وإسم يشبهه نحو قوله تعالى: هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ (سورة الحاقة: 19) فلا يقع بين حرفين ولا بين حرف وإسم.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :646  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 55 من 95
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

ديوان زكي قنصل

[الاعمال الشعرية الكاملة: 1995]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج