شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مسَّوغات الابتداء بالنكرة
الأصل في المبتدأ أن يكون معرفة إما بذاته أو بإضافته. ولكن الأسلوب العربي لم يتوقف عند هذا الحدّ بل تجاوزه كثيراً حيث كان من أساليبه الابتداء بالنكرات ولنمرّ على هذا الباب علينا توضيح الشروط الواجبة لإِجازة الابتداء بالنكرات.
1 ـ إذا دلت النكرة على العموم نحو:
سَلَامٌ قَوْلاً مِن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (سورة يس: 58).
فالسلام ليس خاصَّا معينًّا بل هو عموم السلام.
2 ـ أن يسبق النكرة أداة استفهام نحو: ما طالبٌ مقصرٌ.
3 ـ إذا دلت النكرة على خصوصية معينة بإضافتها إلى نكرة مثلها نحو: كتابُ طالبٍ مفقودٌ.
4 ـ إذا وصفت النكرة أجيز الابتداء بها نحو: ساعةٌ جديدةٌ مكسورةٌ لأن الوصف أكسبها الخصوصية.
5 ـ أن يتقدم على المبتدأ النكرة خبره ويكون جارًّا ومجروراً مثل: فيكَ نُبلٌ.
أو أن يكون الخبر ظرفاً متقدماً على المبتدأ نحو: أمام الحديقة مدرسةٌ.
6 ـ إذا كان المبتدأ نكرة (ما) التعجبية نحو: ما أجملَ الربيعَ فأجيز الابتداء بها لأنها تفيد التعجب وللتعجب الصدارة.
7 ـ إذا جاءت النكرة بعد إذا الفجائية كأن تقول: خرجت إذا أسدٌ كاسرٌ.
8 ـ إذا جاءت بعد لولا نحو: لولا ثقافةٌ لَمُنِيَ بالفشل.
9 ـ إذا جاءت النكرة في صدر الجملة الحالية كأن تقول: مشيت وليلٌ قد رحل.
10 ـ إذا أفادت النكرة معنى التنويع أو التقسيم كقولك: رفقاً على الأحداث فيومٌ لك ويومٌ عليك.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :1389  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 38 من 95
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذ الدكتور عبد الله بن أحمد الفيفي

الشاعر والأديب والناقد, عضو مجلس الشورى، الأستاذ بجامعة الملك سعود، له أكثر من 14 مؤلفاً في الشعر والنقد والأدب.