شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مكتبة مصحف الحرم النبوي الشريف
هذه ـ مكتبة مصحف الحرم النبوي، حرية بأن تكون من الآثار التي كانت مطمورة في خزائن الحرم منذ سنين طويلة لم يعلم عنها أحد حتى قيض الله أن يتولى سعادة الشيخ حبيب محمود أحمد مهام إصلاحات الحرم النبوي والمساجد فعثر على المصاحف القيمة التي أوشك أن تقضي عليها العثة، وهذه المصاحف مخطوطة بالقلم مذهبة الأطراف والحواشي وقد كنت مدعواً لدى افتتاح هذه المكتبة فرأيت ويا عجب ما رأيت:
1 ـ المصحف الكبير الذي كان سابقاً أمام باب التوبة بالحجرة وهو مكتوب على رق غزال بخط النسخ ومترجم تحت كل سطر بالفارسية يقال إنه طبق المصحف الذي بعثه سيدنا عثمان إلى بلاد فارس، وهذا المصحف أمر بكتبه أحد شاهات العجم وأرسله الشاه هدية للحجرة المطهرة، وطول المصحف بجلده متر ونصف متر، وعرضه متر أو يزيد.
2 ـ والمصحف الثاني مصحف سليم إنما بن محمد باشا الشهير، مخطوط بالنسخ ومؤرخ سنة 889هـ.
3 ـ والمصحف الثالث المكتوب سنة 150هـ زمن الخليفة الهادي بن المهدي العباسي وهو مكتوب في ثلاثين صفحة فقط في كل صفحة جزء مستقل..
4 ـ مصاحف مبتورة وكتب علمية في الفقه والحديث وصورة من خريطة الإدريسي.
5 ـ الدواليب الستة المصدفة المهداة من الأميرة أمينة هانم كريمة إلهامي باشا وحرم الخديوي توفيق باشا ووالدة عباس حلمي باشا وذلك سنة 1328هـ.
6 ـ قطع من غلاف الكعبة المشرفة ومن الستائر التي كانت تسدل في مواجهة أبواب الحجرة.
7 ـ نماذج من فتائل الزيت أيام كان المسجد يضاء بالزيت والشموع.
8 ـ الشمعدانات الصفراء التي كانت بجانب المحاريب حيث لم يبق لها لزوم بعد إدخال الكهرباء للحرم النبوي منذ أيام حكومة العثمانيين.
وقد زين السيد حبيب جدر الغرفة بالألواح الجميلة المكتوبة بآيات من القرآن الكريم، وبالأحاديث النبوية بقلم مشاهير الكتاب ومنها كتابة خطاط الحرم عبد الله زهدي رحمه الله، وزين سقفها بالنجفات البلورية التي كانت تضاء بالشمع، وجلب للغرفة مهندس ديكور رتبها ونظمها.. وبالجملة فقد أغدق عليها الحبيب كل ما يمكن أن تكون معه منالاً عجباً لكل من يزور هذه الغرفة بعد زيارة مسجد الحبيب الأعظم صلَّى الله عليه وسلم. هذا وإننا لنشكر لسعادة السيد حبيب محمود أحمد هذا العمل الخالد الذي سيسجله التاريخ له بمداد الفخار، مد الله في عمره بالصحة والسعادة.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :607  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 65 من 113
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.