الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > الأمثال العامية الدارجة - 2 -

الأمثال العامية الدارجة

ـ 2 ـ

راجعنا غير واحد من الشباب عن حلاوة الأمثال الدارجة حتى الجامعيين منهم وطلبوا منا زيادة الأمثال إن كان في مجلة المنهل سعة لها راجياً من أستاذنا الأنصاري أن يستجيب لقرائه الأعزاء في ما يطلبون.. وكنا قدمنا أن هاته الأمثال العامية وجدت في كل أمة من الأمم ومنها الشعب الحجازي، وقد انقرض الكثير من هذه الأمثال كما انقرض جل الأمثال الأدبية القديمة، ولقد أخطأنا بقولنا: ((والجيل الناشىء يتلقى آداباً وعلوماً كان آباؤه وأجداده بعيدين عنها فلم يأبه لهذه الأمثال باعتبار أنها من فضول القول وسمات الناس الرجعيين)).

فقد ثبت لدينا أن الشباب أحس بحلاوة تلك الأمثال فطلب المزيد منها قائلاً: ما سمعنا بهذا من آبائنا من قبل. وقلنا: من أراد المزيد من شرح الأمثال فعليه بشاعرنا الكبير الشيخ أحمد الغزاوي البحاثة وفقيه اللغة الأديب الكبير الأستاذ الأنصاري.

1 ـ إذا كان خصمك القاضي لمين تقاضى.

2 ـ الفاضي يعمل قاضي.

3 ـ لا أهنيك ولا أمنيك ولا أخلي رحمة ربي تجيك.

4 ـ من أول من غزاتو، كسر عصاته.

5 ـ الحجر منك والدم من راسي.

6 ـ اللي مكتوب على الجبين لازم تشوفو العين ⁽¹⁾.

7 ـ أنت أمير وأنا أمير ومين يسوق الحمير ⁽²⁾.

8 ـ أنا ما لم آكل كبار ولا ألاعب صغار ⁽³⁾.

9 ـ أهله سابوه والجن… استلقوه ⁽⁴⁾.

10 ـ إيش عندك يا مستورة قالت حق قارورة.

11 ـ الأرض مشبورة والناس مخبورة.

12 ـ اللي لله هو الباقي.

13 ـ يللي ما عنده أم حاله يغم.

14 ـ السر في الساكن ما هو في السكن.

15 ـ الطشاش ولا العمى.

16 ـ الطيش رزقه يعيش.

17 ـ أكبر منك بيوم أعلم منك بسنة.

18 ـ الدعاوى زناوى.

19 ـ إذا طاحت البقرة تكثر عليها السكاكين.

20 ـ اللي ما يعرفك ما يقدرك.

21 ـ الحكم فرحة ولو على فرخه.

22 ـ الجنازة حامية والميت كلب ⁽⁵⁾.

23 ـ أهل الميت صبروا والمعزين كفروا.

24 ـ الاسم لطوبه والعمل لمشير.

25 ـ أكل التمر حبة حبة.

26 ـ القملة تبيض مية وتشتكي بقلة الذرية.

27 ـ اللي ما يعجبه من دا الكحل يشمر ويرتحل.

28 ـ اللي يتجوز أمنا هو عمنا.

29 ـ الحس مسنّى وأبات متهني ⁽⁶⁾.

30 ـ اليد اللي ما تقدر تدوسها بوسها ⁽⁷⁾.

31 ـ أبو الحصين قالوا له: مين يشهد لك؟ قال: عصعصي.

32 ـ الفقير في القافلة أمير.

33 ـ الرطل عيار الزبدية.

34 ـ الحر من غمزة والحمار من دفزة.

35 ـ الراكب ما يشوف الماشي ⁽⁸⁾.

36 ـ الطمع يقل ما جمع.

37 ـ رجعت حليمة لعادتها القديمة.

38 ـ راحت السكرة وجات الفكرة.

39 ـ رضينا بالهم والهم ما رضي بنا.

40 ـ أنت تريد وأنا أريد ويفعل الله ما يريد.

41 ـ بعد العيد ما ينفتل كعك ⁽⁹⁾.

42 ـ داقو سعيد لقاه لديد.

43 ـ حاميها حراميها.

44 ـ جحا أولى بلحم ثوره.

45 ـ حسدوا الأعمى لكبر عيونه.

46 ـ جا يكحلها عماها.

47 ـ خل مداسك قبله لا يستبع بها سفله.

48 ـ صحن كنافة وتحته آفة.

49 ـ دوام الحال من المحال.

50 ـ قال: يا بويا شرفني. قال له: حتى يموت اللي يعرفني.

51 ـ تحت السواهي دواهي.

52 ـ على مين تقرا زبورك يا داود.

53 ـ لعبت يا سوس في البندق وعود البان خليت المخبى بان.

54 ـ لولاك يا كمي ما أكلت يا فمي.

55 ـ دقوا لي جرس، ولد خالتي اشترى فرس.

56 ـ من فمك يا كحلا أحلى.

57 ـ ما في شي بلاش ولا العمى والطراش.

58 ـ كل شيء سلف ودين حتى المشي على الرجلين.

59 ـ كل ما يعجبك وألبس ما يعجب الناس.

60 ـ لا تفكر لها مدبر.

61 ـ كن رحيم ولا ابن عم.

62 ـ لبس الخشبة تبقى عجبه.

63 ـ كل مين بعقله يعيش.

64 ـ كل مين في سوقه يبيع خروقه.

65 ـ نحس دائر ولا نحس مستمر.

66 ـ متى طلعت القصر قال أمس في العصر.

67 ـ مد هم، يسد هم.

68 ـ فلان يخطف الكبابة من فم القدر.

69 ـ ما يعجبه عجب ولا الصيام في رجب.

70 ـ ميمونة راجعون.

71 ـ جبت الأقرع يونسني كشف قرعه وخوفني.

72 ـ فلان زي رجل المرقع لا يضر ولا ينفع.

73 ـ كعكة في يد اليتيم عجب.

74 ـ المال مال أبونا والناس يضاربونا.

75 ـ لا تقرصيني يا نحلة ما أبغي لك عسل.

76 ـ كبب وليس يطلع كويس.

77 ـ قليل الحظ يلتقي في الكرشة عضمه.

78 ـ يا مليح لا تأخذ على نفسك إلا كل مليح.

79 ـ يا مزكي حالك يبكي.

80 ـ مشي حالك مع أبو عيالك.

81 ـ لا تشكي لي أبكي لك.

82 ـ فلان يسكر من زبيبة.

83 ـ ما بين حانة ومانا ضاعت لحانا.

84 ـ كل مين يرى الناس بعين طبعه.

85 ـ يا مربي أولاد الناس يا داق المويا في المهراس.

86 ـ فلان يكتف القملة ويحلبها.

87 ـ أنا وهو راضي ويش دخل القاضي.

88 ـ كل حجرة لها أجرة.

وإلى هنا وقف بنا مقال الاسترسال في الأمثال الدارجة العامية.

[1]	بمعنى أن المقدر كائن لا محالة.
[2]	معناها هنا دائماً: الذي.
[3]	أكبر رد على الشيوعية القائلة بالمساواة.
[4]	أحيل شرح هذا المثل للشاعر الكبير أحمد بن إبراهيم الغزاوي.
[5]	مثلاً العمائم تركها سكان الحرمين وتمسك بها بعض الناس الآخرين.
[6]	هذا المثل له قصة طريفة وهي قصة القط مع الفار حيث كان الفار يقنع بما تبقى له من الزيت على المسن ولا يخرج من دكان الحلاق لئلا يصطاده القط..
[7]	مثل فيه عبرة وعظة.
[8]	صح فكثير من الأكابر لا ينظرون .
[9]	ما الفائدة من عمل الكعك بعد العيد؟ وعندئذ مثلاً الحلاوة فهل تقدم العيد؟ كثيراً ما وقع هذا المثل.