في عام 1385هـ أقامت وزارة الإعلام بجدة مسابقة شعرية محدودة، وأَهابت بالشعراء للاشتراك فيها على أَن لا تتجاوز أَبيات القصيدة عشرين بيتاً، كما خططت لأَفكارها في المذكرات الخاصة التي أَرسلت بها لأُولئك الشعراء، وهو في رأْينا تقييد عنيف للشعر، يتنافى مع الحرية المطلوبة للإنتاج الفني الأَصيل، ومع ذلك فقد اشترك جملة من شعرائنا في هذه المسابقة بدوافع مختلفة، وكنت من هؤلاء المشتركين وكانت قصيدتي ضمن القصائد الفائزة، وهي قصيدة صيغت في أُسلوب النشيد الذي يصلح للترداد في المناسبات أقول فيها: