شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
تحية المنهل
نظمت هذه القصيدة في عيد اليوبيل الفضي لمجلة المنهل لمنشئها الصديق عبد القدوس الأنصاري وكنت غائباً بمصر فبعثتها له ونشرت بالمجلة سنة 1355هـ.
حيِّ في منهل الزلال رحيقاً
في جنى وردة رحيق المعاني
وتفيأ ظلاله وتلمس
في زواياه من قطوف دواني
واسمع العندليب فيه يغني
ببديع النشيد والألحان
أدب زاخر وفن رفيع
وحديث وحكمة وقرآن
روضة للعلوم ماءت فأوعت
فتعالت في قدرها والمكان
يا رعى الله فتية وشيوخاً
قد تماروا في ذلك المهرجان
فكأني بطرفة ولبيد
وكأني أصغي إلى حسان
وكأني بمعبد حين يشدو
وكأني أرى بديع الزمان
يا له محفل عظيم فكبر
وتجاهر بالقول في إيمان
يا عكاظاً تألق الشرق فيه
من أغاديره إلى بغدان
آن للعرب أن يفيقوا ويبنوا
مجد أسلافهم بحد اليمانى
إنما المجد وثبة وطموح
واقتناص الفنون والعرفان
إيه عبد القدوس عمرك الله
ووقيت فتنة الحدثان
ربع قرن قضيته في كفاح
وجهاد فنلت خير الأمان
أنت شيخ الصحافة في العهد
السعودي مفرداً في البيان
هاك رمز الفخار في يوبيلك الفضي
تزهو به على الأقران
فلتعش رائداً لكل أديب
كاتباً باحثاً رفيع المكان
وليدم منهل العلوم يروي
كل صاد على ممر الزمان
فتقبل تحية من صديق
حافظ الود واحد الأخدان
خانه الحظ أن يفوز بقربٍ
وطوته الأيام بالحرمان
هذه مهجتي إليك ترامى
بين حر النوى ومن أشجاني
 
طباعة

تعليق

 القراءات :580  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 14 من 113
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

سعادة الدكتور واسيني الأعرج

الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.