شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
شاعِرٌ وشاعِرة
تَضَوَّعَ مِنْ بَيَاْنِكِ كُلُّ نَادِي
وَطَرَّبَ مِنْ قَصِيْدِكِ كُلُّ شَادِي
وَغَنَّى مِنْ رَوِيِّكِ كُلُّ حَاْدِي
وَنَضَّرَ مِنْ حَدِيْثِكِ كُلُّ وَاْدِي
حَدِيْثٌ رَاْحُهُ شُرْبٌ حَلاَلٌ
بِهِ انْتَشَتِ الْحَوَاضِرُ وَالْبَوَاْدِي
فَلاَ عَجَبٌ تَهَافُتُنَاْ عَلَيْهِ
كذَاْكَ الْوِرْدُ يَجْمَعُ كُلَّ صَاْدِي
* * *
وَشِعْرُكِ فِيْهِ مِنْ صَفْوِ اللَّيَاْلِي
أَرِيْجٌ سَاْبِحٌ مِنْ عِطْرِ ((كَاْدِي)) (1)
عَلَى نَغَمَاْتِهِ انْتَظَمَ الْنَّدَامَى
عَلَى ((الْخرَّارِ)) (2) أَوْ سَفْحِ ((الْسِّدَادِ)) (3)
عَلَى أَفْيَاءِ ((عُرْوَةَ)) (4) و ((الْعَقِيْقِِ)) (5)
عَلَى بَطْحَاءِ مَكَّةَ وَالْوِهَادِ
وَلَحْنٌ حَاْلِمٌ يَنْسَابُ دِفْئاً
وَسَاْقٍ رَائِحٌ فِيْهِمْ وَغَاْدِي
وَمِزْمَاْرٌ يُغَرِّدُ وَالْبَوَاْدِي
تُصَفِّقُ وَالْرِّمَالُ لَهَا أَيَاْدِي
وَنَايٌ يَغْمُرُ الْقِيْعَانَ أُنْساً
وَكُثْبَانٌ رَقَصْنَ مَعَ الْنِّجَادِ
* * *
أَثَرْتِ كَوَاْمِناً وَبَعَثْتِ ذِكْرَى
سَقَاْهَاْ اللَّهُ هَتَّاْنَ الْغَوَاْدِي
وَجُزْتِ بِيَ الْحُدُودَ إِلَى مَدَاْهَاْ
وَأَيقَظْتِ الشُّجُونَ مِنَ الرُّقَاْدِ
وَعُدْتُ أسَاْئِلُ الأَيَّاْمَ عَنْهُمْ
وَأَجْأَرُ شَاكِياً ظُلْمَ الْعَوَاْدِي
* * *
فَأَيْنَ مَهَا الرَّصَاْفَةِ أَينَ (لَيْلَى)؟
وَقَيْسٌ وَالْهَوَى مِلءُ الْبَوَاْدِي
وَأَيْنَ (بِجِلَّقٍ) (6) سَمَرٌ وَلَهْوٌ
وَلَيْلٌ فِي رُبَى (الزَّهرَاءِ) (7) نَاْدِي
لَيَاْلٍ كَمْ شَرِبْنَاْ فَي سَنَاْهَا
رَحِيقاً صُبَّ مِنْ دَنِّ الْوِدَاْدِ
* * *
مَوَاكِبُ مِنْ عُيُونِ الشِّعْرِ تَتْرَى
تُنِيرُ ظَلاَمَ مَاْضٍ فِي فُؤَادِي
أَرَى (وَلاَّدَةَ) (8) ارْتَسَمَتْ عَلَيْهِ
أَرَى لأْلاَءَ (بُثنَةَ) (9) وَ (اعْتِمَادِ) (10)
أَرَى ابْنَ ((أَبِي رَبِيْعَةَ)) فِي الْقَوَاْفِي
وَشِعْرُكِ مِنْهُ مَشْبُوبُ الْزّنَادِ
أَرَى فِيْهِ صَيَاْصِي الْمَجْدِ قِدْماً
أَرَى الأَبْطَالَ فِي يَوْمِ الْتَّنَاْدِي
أَرَى (وَاْدِي (11) الْقُرَى) وَرِيَاْضَ شِعْرٍ
وَحُباً فِيْهِ مُنْطَلِقُ الْقِيَادِ
يَرَى فِي شِعْرِكِ النُّسَّاكُ نُوراً
وَلِلعُشَّاْقِ فِيْهِ خَيْرُ زَاْدِ
* * *
كَأَنَّ الْيَوْمَ مِنْ أَيَّاْمِ عَهْدٍ
بِمَكَّةَ، بِالْشَّآمِ، وَبِالْسَّوَادِ (12)
 
طباعة

تعليق

 القراءات :543  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 103 من 150
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الخامس - حياتي مع الجوع والحب والحرب: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج