(ويؤدي ((خالد)) الامتحان السنوي النهائي وينجح بتفوق. نرى أحد أساتذته يهنئه):
الأستاذ:
هنيئاً لاجتيازك...
خالد:
ألف شكر
لقد علمتنا الشيء الكثيرا
فوردك كان للرواد عذباً
ونبعك كان ينبوعاً غزيرا
الأستاذ:
فكن عون الضعيف على قويًّ
وكن للحق يا ولدي نصيرا
(ويذهب ((خالد)) عقب انصراف أستاذه إلى دائرة البرق، فيبرق لأبيه بنجاحه وبموعد حفلة الشهادة ويعود إلى مسكنه فيعاوده حزنه وألمه. يدخل عليه صديق له فيجده على هذه الحال فيقول):