(وتصحو ((ضحى)) من إغمائها فترى أنها في غير دارها، فتعتريها رهبة ثم لا تلبث أن تتشجع فتقوم من مكانها إلى الباب تسترق السمع، وعندما تتأكد أن الصمت سائد، تحاول فتح الباب فتجده موصداً فتلتفت لعلها تجد منفذاً آخر فلا تجد إلا مناور في أعلى الحيطان لا يمكن أن تصل إليها إلا بسلم. تقف تفكر، وبحركة لا شعورية تسرع إلى الباب فتدقه بشدة وتصرخ ولا من مجيب. ولما تكلّ يداها تجلس على الكرسي تفكر في هذا المصير الجديد).