(نرى خالداً في طريقه إلى بيت ((ضحى)) وقد تجمل بأحسن ملابسه، وعندما ينزل من التاكسي يلقاه البواب فيسأله ((خالد))):
خالد:
أ ((ضحى)) بشقتها هنا؟
عثمان:
كلا... لقد رحلت ((ضحى))
(يبدو الاستغراب على وجه ((خالد)) فيقول):
خالد:
رحلت إلى أي الجهات؟
ألم تقل لك؟
عثمان:
لي... أنا
أبداً سوى أن أعتني
بالبيت إن لزم اعِتنا
(وينصرف ((خالد)) هائماً على وجهه في شوارع القاهرة يجوبها وهو يفكر حتى وصل ((ميدان التحرير)) فيلتقي هناك بأحد زملائه فيثوب إلى رشده ويأخذان الأتوبيس إلى حيث يسكنان):