(نرى فؤاداً في مخبئه الجديد مطرقاً ساهماً يفكر في أمره، وبينما هو كذلك يدخل عليه ((هاني)) صديقه وصاحب المخبأ، وبيده رزمة من الجرائد والمجلات فيرمي بها إليه ويجلس على أحد المقاعد ينفث دخان سيجارته. يقلب ((فؤاد)) الصفحات فيرى صورته وبجانبها مقدار الجائزة لمن يقبض عليه أو يرشد إليه فيمتقع لونه ويلطم خده وهو يقول لصديقه):