يعزو الرواة إلى (الفرزدق) أنه قال: "خير السرقة ما لا يجب فيه القطع".. ويعني بذلك سرقة الشعر.. وكان يغير علماً ما يستحسنه منه طوعاً أو كرهاً.. من أصحابه أتقى لشره..
* * *
ولئن صح ذلك في عهد لم تكن فيه وسائل النشر متوفرة.. وإنما هي الرواية.. من بطون الصحاري.. أو أفواه الرجال.. فإنه لا يمكن وقوعه في عصر الطباعة والصحافة.. والإذاعة.. ولن يجرؤ على ذلك إلا مسوخ.. ولذلك قل التقول وندر التعدي.. وأمن المحسن من الإغارة..