كلمتان محرفتان تحريفاً جعلهما أقرب إلى العجمة منها إلى.. الفصيح.. وأصلهما (من أين جئت)؟!! وأما أكثر أمثالهما في.. المصطلحات واللهجات المختلفة.. فهلا استطاع الجيل الصاعد إعادة الأمور إلى نصابها فتناول بالتصحيح.. نطقاً وكتابة كل ما تحرف خلال القرون الطويلة الماضية، إنه لا يتعذر ذلك إذا تصدى له المهتمون باللغة العربية الفصحى. فكما يتناول التطور الشارع والمدرسة والبيت.. يجب أن لا يغفل عن إصلاح أو تقويم ما اعوج أو اضطرب من الكلام العربي السليم.. خشية أن يؤدي إهماله تراكمه وإيهامه.. وفي لغة التدريس والصحف والمجلات والإذاعة ما تطمئن به إلى التقويم على سر الزمن والله وراء القصد.