في طبقات ابن سعد: "عن أبي بشر يوسف بن مالك قال: رأيت (ابن عمر) حلق رأسه على المروة، ثم قال للحلاق: إن شعري كثير و إنه قد أذاني أفتحلقه؟ فقال: نعم قال فقام فجعل يحلق صدره، وأسراب الناس ينظرون إليه.. فقال: يا أيها الناس إن هذا ليس بسنة ولكن شعري كان يؤذيني..
قلت: و هذا يدل على أن الحلاقين كانوا يقيمون على جانبي المروة.. منذ عصر عمر.. و لا بد لهم من الاحتفاظ بمواضعهم للقيام بمهمتهم للساعين.. و أن يراعى ذلك في التخطيط الجديد!