"عن سويد بن حجير قال: حدثني خالي قال: لقيت النبي صلى الله عليه وسلم بين عرفة - والمزدلفة.. فأخذت بخطام ناقته، فقلت: يا رسول الله ما يقربني من الجنة ويباعدني عن النار؟ فقال: أما لئن كنت أو جزت المسألة لقد أعظمت وأطولت! أقم الصلاة المكتوبة وأدي الزكاة المفروضة، وحج البيت وما أحببت أن يفعله الناس بك ففعله بهم، وما كرهت أن يفعله الناس بك فدع الناس منه، خل زمام الناقة". رواه الطبراني.
* * *
ألا فليمعن القارئ نظره وبصره في الجملة التي تبدأ بقوله صلوات الله وسلامه عليه. "وما أحببت أن يفعله الناس بك فافعله بهم، وما كرهت أن يفعله الناس فدع الناس منه". فإنها من جوامع الكلم ولو عمل بها كل مسلم لكفى واكتفى.. والله الموفق لما يحب ويرضى.
الروائي الجزائري الفرنسي المعروف الذي يعمل حالياً أستاذ كرسي في جامعة الجزائر المركزية وجامعة السوربون في باريس، له 21 رواية، قادماً خصيصاً من باريس للاثنينية.