إنها لفرصة سعيدة ومناسبة مباركة تنتهزها اليوم لنتقدم إلى سموكم باعتباركم نائب جلالة الملك المفدى معربين عن عظيم الشكر والولاء على ما شملنا به من رعاية سامية وثقة غالية وعطف كريم.
ذلك أن تمديد دورة المجلس برهانٌ قويٌ على الرضا العالي الملكي وعلى أن المجلس حريص على أداء واجبه جهد المستطاع.
ولقد يدعونا الواجب في هذا الاحتفال أن نشيد على رؤوس الأشهاد بما وفق الله إليه جلالة مولانا الملك المفدى أمده الله بتأييده من أمن شامل وحكم عادل رغم ما تعصف به الظروف العصيبة الراهنة في أطراف الأرض ومختلف البقاع..
وإنه لمن واجبنا أن نرفع إلى سدته العالية أعمق شعور الشعب بالإخلاص لجلالته والدعاء بنصره ورعايته.
ولا يسعنا إلا أن نقدم إلى سموكم الكريم أصدق الشكر على ما شملتم وتشملون به هذا المجلس من عناية وتعضيد في جميع الأحوال والمناسبات وإنا لنؤكد لسموكم أننا لا نألو جهداً في خدمة الصالح العام، وأن نقدر مسؤولياتنا ونؤدي أماناتنا متجهين بها إلى ما يرضي الله جل وعلا - ثم جلالة الملك المفدى وسموكم..
ونسأل الله أن يحفظ جلالته ويحقق أمانيه لخير العرب والمسلمين وأن يمده بنصر من عنده إنه سميع مجيب الدعاء.