أغرّة منمّقة |
أم (غرة) مُغلَّقهْ |
أمْ أَها (روايةٌ) |
فصولُها مُرونَقه |
أمْ (مثلَ) صارخةٍ |
بها (المَعاني) شيّقهْ |
أم أنها الشعرُ الذي |
تُكبِرُ فيه منطِقَه |
* * * |
العربُ في أمثالِهِمْ |
(وافقَ شنٌّ طَبقَه) |
في قصَّةٍ مأثورةٍ |
مشهورةٍ مُسبَّقهْ |
واليومَ عادتْ واقعاً |
وخطةً (مطبَّقه) |
أغلتْ (فنتينُ) بها |
من (مهرِها) مُمنطَقَه |
تخيَّرتْ قرينَها |
في المجدِ لا في (النَفَقه) |
هامتْ بهِ لأنَّها |
كمثلِهِ (مُنطلِقَه) |
(الفنُّ) نادي فيهما |
(ملاحةً) و (رونقه) |
والهدفُ استواهُما |
كالمُزنةِ المُرقرَقهْ |
فكرَّمتْ أقدامه |
بكاعبٍ (مخترقه) |
* * * |
كلاهُما من (طِينةٍ) |
و (مُضغة) و (عَلَقه) |
تفرقا في المُرتقى |
واجتمعا في (المَنطِقِه) |
راضا الفضاءَ عُنوةٌ |
وقاسماهُ (فَلَقَه) |
* * * |
وابتعَدا واقتربَا |
بالحُبِّ يذكو و (المِقه) |
وخوَّضاها لُجةٌ |
(الأرضُ) منها (حَدَقهْ) |
* * * |
(زوجانِ) كلٌّ مِنهما |
كالسيفِ أو (كالدَّرَقه) |
يؤزُّها أزاً كما |
تؤزُهُ مُعتَلِقهْ |
قد طوَّفا من حَولِها |
وفوقَها كـ(الحَلقه) |
في هَودج تَعدو بهِ |
عَزمٌ قويٌ وَثِقَهْ |
كأنَّما قد مُزَجَا |
أو صُهرا في (بَوتَقه) |
وأصبحا وأمسيا |
(بُطولةً) مُحلِقه |
* * * |
مهما شَدا سندانُه |
فهي عليه (المِطرَقه) |
وعمرُ كلِّ منهما |
لم يَعْدُ بعدُ (العَنَقهْ) |
لا بَدعَ أنْ يقتحما |
مِن كلِّ نجمٍ أُفُقَهْ |
وأنْ يَعودا وَهُما |
(يلنجحٌ) و (زَنبَقه) |
تنافسا واستمعا |
وارتقيا كالنَّمرَقه |
وأقلا وأدبرا |
في آلةٍ (مبتَرقه) |
كالومُضِ في سُرعتِهِ |
وكالعَتاةِ المرِقهْ |
(ما كان هذا حُلُماً) |
أو من تُعيبُ النَّعَقَه |
بل أنَّه فيما أرى |
(أُحجيةً) (مُحققه) |
* * * |
(حوَّاءُ) يا ذاتَ البرى |
يا مَثلاً في (الشَفَقه) |
أأنتَ طيفِ الكرى |
أم (آيةٌ) مُصَدَّقهْ |
(صاروخُها) مُنطلقٌ |
سِهامُها مُفوَّقه |
* * * |
ما كفؤهها إِلاَّ (الفتى) |
كالسيفِ فيما سَبَقَهْ |
لا ذو هوًى أو طائشٌ |
تَعافُ مِنه نَزَقَهْ |
أو غارقٌ في نومِهِ |
أو مَن تغشَّى (فرقه) |
تَهفو إليه (باسلاً) |
ببأسِهِ مُعتنِقهْ |
أعظِم بها (فُحولةً) |
يَعنو لها (هَبنَّقه) |
من حيثُ لا تبغي بها |
أي (صُداقٍ) صَدقهْ |
هذا (قِرانٌ) عادلٌ |
فيه النُّهى (مُتَّفِقَه) |
* * * |
ما ثَمَّ (بَريانَ) ولا |
عَوائدٌ مُختَلَقهْ |
يا ليتَها (مؤمنةٌ) |
لم تكتنفْها (الزَّندَقه) |
فهل لنا من عِظةٍ |
من بَعدِها (مُعلقه) |
أم أنَّنا (تلقَاءَها) |
كدأبِنا في (الصفقه) |
وكم بِدُنيانا مَشى |
مِن مُرهَقٍ ومُرهَقَهْ |
ومن بكى ومن شكى |
وعينُهُ مُغروْرِقهْ |
ومن بنى (سديرَهُ) |
مُعاقباً (خورنقه) |
* * * |
وكم بها من عجبٍ |
وكم بها من (هَرطَقه) |
* * * |
للَّهِ في (أكوانِهِ) |
ما شاءَ فيمن خَلَقَهْ |
(أمومةٌ) مَنهوكةٌ |
و (أُمةٌ) مُمزَّقهْ |
وذاتُ دَلٍ ريقُها |
(سُلافةٌ) مُعتَّقهْ |
تختالُ في بُردَتِها |
مُربدَّةُ مُمَشَّقهْ |
كشوكةٍ أو وَخزَةِ |
أو زَهرةٍ مُعبَّقهْ |
وهذه دواؤها |
أو داؤها (المفتقه) |
وتلك في زينتِها |
(حفيَّةٌ بالبَذْرقه) |
كأنَّها في سَمْتِها |
(زجاجةٌ) مُزأبَقه |
وهي على رَوعتِها |
مأسِيَّةٌ مُرققه |
* * * |
ما ذَنبُها إلا الألُى |
تغوَّلوها (حَملقه) |
واتخذُوها (دُميةً) |
(أمنيةً) مُؤرقهْ |
لو أنَّها قد ثَقَفتْ |
ما غُودرتْ (مُطلقهْ) |
* * * |
وبعضُهنَّ كُلَّما |
أفضنَ كُنَّ النَقنقهْ |
حديثُهُنَّ (غِيبةٌ) |
وهَمسُهُنَّ (لَقلقه) |
يقُلنَ ما يُنكِرْنَهُ |
وقد عَرفنَ الشقشقهْ |
حاشا اللواتي عظُمتْ |
لنا بهنَّ (العَملقهْ) |
يا حبذا العلمُ الذي |
مِيدانُه للمسبقهْ |
من غيرِ ما (زَجرٍ) ولا |
(ضربٍ) ولا مِنْ (فَلَقه) |
* * * |
إن الحياةَ أصبحتْ |
لكُلِّ شعبٍ غَدِقهْ |
إلا لمنْ لمْ يتَّعِظ |
إن (السُباتَ) مَخرَقه |