شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
وافق شنّ طبقة (1)
أغرّة منمّقة
أم (غرة) مُغلَّقهْ
أمْ أَها (روايةٌ)
فصولُها مُرونَقه
أمْ (مثلَ) صارخةٍ
بها (المَعاني) شيّقهْ
أم أنها الشعرُ الذي
تُكبِرُ فيه منطِقَه
* * *
العربُ في أمثالِهِمْ
(وافقَ شنٌّ طَبقَه)
في قصَّةٍ مأثورةٍ
مشهورةٍ مُسبَّقهْ
واليومَ عادتْ واقعاً
وخطةً (مطبَّقه)
أغلتْ (فنتينُ) بها
من (مهرِها) مُمنطَقَه
تخيَّرتْ قرينَها
في المجدِ لا في (النَفَقه)
هامتْ بهِ لأنَّها
كمثلِهِ (مُنطلِقَه)
(الفنُّ) نادي فيهما
(ملاحةً) و (رونقه)
والهدفُ استواهُما
كالمُزنةِ المُرقرَقهْ
فكرَّمتْ أقدامه
بكاعبٍ (مخترقه)
* * *
كلاهُما من (طِينةٍ)
و (مُضغة) و (عَلَقه)
تفرقا في المُرتقى
واجتمعا في (المَنطِقِه)
راضا الفضاءَ عُنوةٌ
وقاسماهُ (فَلَقَه)
* * *
وابتعَدا واقتربَا
بالحُبِّ يذكو و (المِقه)
وخوَّضاها لُجةٌ
(الأرضُ) منها (حَدَقهْ)
* * *
(زوجانِ) كلٌّ مِنهما
كالسيفِ أو (كالدَّرَقه)
يؤزُّها أزاً كما
تؤزُهُ مُعتَلِقهْ
قد طوَّفا من حَولِها
وفوقَها كـ(الحَلقه)
في هَودج تَعدو بهِ
عَزمٌ قويٌ وَثِقَهْ
كأنَّما قد مُزَجَا
أو صُهرا في (بَوتَقه)
وأصبحا وأمسيا
(بُطولةً) مُحلِقه
* * *
مهما شَدا سندانُه
فهي عليه (المِطرَقه)
وعمرُ كلِّ منهما
لم يَعْدُ بعدُ (العَنَقهْ)
لا بَدعَ أنْ يقتحما
مِن كلِّ نجمٍ أُفُقَهْ
وأنْ يَعودا وَهُما
(يلنجحٌ) و (زَنبَقه)
تنافسا واستمعا
وارتقيا كالنَّمرَقه
وأقلا وأدبرا
في آلةٍ (مبتَرقه)
كالومُضِ في سُرعتِهِ
وكالعَتاةِ المرِقهْ
(ما كان هذا حُلُماً)
أو من تُعيبُ النَّعَقَه
بل أنَّه فيما أرى
(أُحجيةً) (مُحققه)
* * *
(حوَّاءُ) يا ذاتَ البرى
يا مَثلاً في (الشَفَقه)
أأنتَ طيفِ الكرى
أم (آيةٌ) مُصَدَّقهْ
(صاروخُها) مُنطلقٌ
سِهامُها مُفوَّقه
* * *
ما كفؤهها إِلاَّ (الفتى)
كالسيفِ فيما سَبَقَهْ
لا ذو هوًى أو طائشٌ
تَعافُ مِنه نَزَقَهْ
أو غارقٌ في نومِهِ
أو مَن تغشَّى (فرقه)
تَهفو إليه (باسلاً)
ببأسِهِ مُعتنِقهْ
أعظِم بها (فُحولةً)
يَعنو لها (هَبنَّقه)
من حيثُ لا تبغي بها
أي (صُداقٍ) صَدقهْ
هذا (قِرانٌ) عادلٌ
فيه النُّهى (مُتَّفِقَه)
* * *
ما ثَمَّ (بَريانَ) ولا
عَوائدٌ مُختَلَقهْ
يا ليتَها (مؤمنةٌ)
لم تكتنفْها (الزَّندَقه)
فهل لنا من عِظةٍ
من بَعدِها (مُعلقه)
أم أنَّنا (تلقَاءَها)
كدأبِنا في (الصفقه)
وكم بِدُنيانا مَشى
مِن مُرهَقٍ ومُرهَقَهْ
ومن بكى ومن شكى
وعينُهُ مُغروْرِقهْ
ومن بنى (سديرَهُ)
مُعاقباً (خورنقه)
* * *
وكم بها من عجبٍ
وكم بها من (هَرطَقه)
* * *
للَّهِ في (أكوانِهِ)
ما شاءَ فيمن خَلَقَهْ
(أمومةٌ) مَنهوكةٌ
و (أُمةٌ) مُمزَّقهْ
وذاتُ دَلٍ ريقُها
(سُلافةٌ) مُعتَّقهْ
تختالُ في بُردَتِها
مُربدَّةُ مُمَشَّقهْ
كشوكةٍ أو وَخزَةِ
أو زَهرةٍ مُعبَّقهْ
وهذه دواؤها
أو داؤها (المفتقه)
وتلك في زينتِها
(حفيَّةٌ بالبَذْرقه)
كأنَّها في سَمْتِها
(زجاجةٌ) مُزأبَقه
وهي على رَوعتِها
مأسِيَّةٌ مُرققه
* * *
ما ذَنبُها إلا الألُى
تغوَّلوها (حَملقه)
واتخذُوها (دُميةً)
(أمنيةً) مُؤرقهْ
لو أنَّها قد ثَقَفتْ
ما غُودرتْ (مُطلقهْ)
* * *
وبعضُهنَّ كُلَّما
أفضنَ كُنَّ النَقنقهْ
حديثُهُنَّ (غِيبةٌ)
وهَمسُهُنَّ (لَقلقه)
يقُلنَ ما يُنكِرْنَهُ
وقد عَرفنَ الشقشقهْ
حاشا اللواتي عظُمتْ
لنا بهنَّ (العَملقهْ)
يا حبذا العلمُ الذي
مِيدانُه للمسبقهْ
من غيرِ ما (زَجرٍ) ولا
(ضربٍ) ولا مِنْ (فَلَقه)
* * *
إن الحياةَ أصبحتْ
لكُلِّ شعبٍ غَدِقهْ
إلا لمنْ لمْ يتَّعِظ
إن (السُباتَ) مَخرَقه
 
طباعة

تعليق

 القراءات :409  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 561 من 1070
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الأعمال الكاملة للأديب الأستاذ عزيز ضياء

[الجزء الثالث - النثر - مع الحياة ومنها: 2005]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج