مولاي مَا لي حيلة |
فى الحُبَّ إلا أن أذيعْ |
أقبلْ كما طلع الصَّبا |
حُ وأشرقتْ شمسُ الربيعْ |
بين المُروجِ النَّاضِرا |
تِ وجدولِ الروضِ النبيعْ |
فالطير تهتفُ بالسُّرو |
رِ وتبعثُ الأُنسَ الهَجيعْ |
لك في القُلوبِ مَكانةٌ |
جَلتْ عن الوَصفِ السَّريعْ |
حلفت بما لَكَ يا أيا |
دْ مكَّنتْ أثر الصَّنيعْ |
خَراءُ طوراً نجعة |
حمراءُ عالِقةُ النَّجِيعْ |
ضُربتْ بها الأمثالُ مشـ |
ـرقةَ المَعاني والبَديعْ |
وتوفرتْ كنزاً لأمـ |
ـجادِ العروبة أن يضيعْ |
خلدتُها شِعراً يتيـ |
ـهُ بحُسنِهِ الأدبُ الرَّفيعْ |
باقٍ على الدَّهرِ الطويـ |
ـل بسهلِهِ الدَّاني المَنيعْ |
يهفو إليه العَبقر |
يُّ ويسترقُّ به الضَّليعْ |
كالنجمِ في لألائِهِ |
والشدوِ في أُذُن السَّميعْ |
أو كالمُزُونِ وغيمِها |
في (الطائفِ) الزَّاهي المُريعْ |
فاهنأْ بأوبتِكَ التي |
أمستْ سُعوداً للجميعْ |
واسلَمْ لآمالَ البلا |
دِ وشعبِك الهَادي الوَديعْ |
واغفرْ قُصوري إنَّما |
لك ما أُكِنُّ وأستطيعْ |
إني لكمْ لَمُشايِعٌ |
مـا عشتُ والمَولى المُطيعْ |