ضيفُ العظيم على البلادِ عَظيمُ |
فاهنأ فأنت على حِمَاك تُقيمُ |
يا (سيدَ البحرينَ) حسبُك ما تَرى |
طيفُ السرورِ على البِطاحِ يَحومُ |
ألفي (ولي العهدِ) منك حَفاوةً |
هي التزوارُ والولاءُ تدومُ |
قامتْ دليلاً لا يكابرُ ناصعاً |
أنّ العُروبة عِزهُّا محتومُ |
* * * |
إنَّ الذين حللتَ في أفيائِهِم |
أهلٌ لهم في المُكَرماتِ تُخُومُ |
(آراؤهمْ ووجوهُهُمْ وسيوفُهُم |
في الحَادِثاتِ إذا دَجوْنَ نُجُوم) |
(منها معالمُ للهُدى ومصابِحٌ |
تجلو الدُّجى والأخرياتُ رُجُومُ) |
حفَّتْ بموكبِكَ الغَداةَ كواكبٌ |
منهم وَحقَّ لمِثلِكَ التَّكريمُ |
جعلوا مكانَك في أرائِكِ عِزَّهِمْ |
شَرفاً وأنت بما حَبَوْكَ عَليمُ |
* * * |
أقبِلْ على (البلدِ الأمينِ) مُلبياً |
فَرضاً أهابَ إليه (إبراهيمُ) |
واحللْ بدارِ المُلكِ في (أمَّ القُرى) |
حيث المَنازلُ نَضرةٌ ونَعيمُ |
واشهدْ هُنالِكَ "آيةَ اللَّهِ" التي |
أَفضالُها في المُحسنين عَميمُ |
ولك التَجِلَّةُ والرَّعَايةُ أينما |
تَخطو وأنت مُغزَّزٌ وكَريمُ |
إني لأُعربُ (للأميرِ) مُرحَّباً |
باسمِ الجميعِ وشدوَى المَنظُومُ |
فابلغْ مُناكَ كما تُحبُ بِغِبْطَةٍ |
ولك الدُّعاءُ بأنْ تَعيشَ صَميمُ |