شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّات
سلَّمْتُ فِكْري وإحْساسي لِغانيـةٍ
كانا لها التَّاجَ لم تَحْلَمْ به أَبَدا!
ولم أُوفَّق فقد أَعْلَيْتُ خامِلةً
إلى الذُّرى. وَمَنَحْتَ الذِّكْرَ والرَّغَدا!
كانتْ أوائِلُها مَنْحاً وتَكْرِمَةً
ثم ازْدَهَتْ وتَعالَتْ ما تَرى أَحَدا!
يالَ الأواخِرِ مِن هذي التي جَحَدَتْ
فَسَوفَ تَهْوِي. ولن تَلْقى لها سَنَدا!
* * *
أتْرابُها قُلْنَ لي وَيْحَ الَّتي جَحَدَتْ
نَوالَ مَنْ رَفَعَ البُنْيانَ والعَمَدا!
لَنَحْنُ أَوْلى به منْها.. لنا خُلُقٌ
جَزْلٌ وحُسْنٌ يَهُزُّ الحِسَّ والخَلَدا!
أَقْبِلْ. فنحن هُنا نُصْغِي لِشارِدَةٍ
من القَوافي. ونُولي الشَّاعِرَ المَدَدا!
الخُلْدُ من شِعْرِكَ المَوْهوبِ مُرْتَقَبٌ
ونحن نَأْمَلُ منه الخُلْدَ والرَّشَدا!
* * *
وتِلْكَ مَن كنْتَ تَهْواها لقد ندِمَت
ولَيْس تَمْلِكُ لا صَبْراً ولا جَلَدا!
وانْفَضَّ عنها رَعِيلٌ كان يُطْمِعُها
فلم تَنَلْ منه إلاَّ الهَمَّ والكَمَدا!
أَنشِدْ رَعاكَ الهوى شعراً يُخَلِّدنا
فنحن أَوْلى به. واسْتَلْهِمِ الغَيَدا!
الحُورُ نحن. وأنت المجد يَرفَعُنا
إلى الذُّرى. وسَنَرْعى البُلْبُلَ الغَرِدا!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :372  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 123 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

عبدالعزيز الرفاعي - صور ومواقف

[الجزء الأول: من المهد إلى اللحد: 1996]

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج