شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
رُباعيّات
الشِّعْرُ أَثْكَلَهُ الرَّحيلُ فقد هوى
رُكنٌ كانَ من أركانِهِ!
والشاعرونَ هَمَتْ عليه عُيُونُهم
حَزَناً.. وَوَيْلُ القَلْبِ من أحزانِهِ!
ذَهَبَ الرَّحيلُ بِشَجْوِهِ وأَنِينِهِ
ومضى بِسِحرِ يَراعِهِ وبَيانِهِ!
لكنَّه أَبْقى لنا ما نَرْتَوِي
مِن عَذْبِهِ. ونَلَذُّ مِن بُسْتانِهِ!
* * *
أتُرى هذه المشاعِرُ من قَلْبكِ
نَبْعٌ؟! أم من لسانٍ حصيفِ!
وَلَعٌ لا يَشُبُّهُ غَيْرُ هذيْن
بِقلْبٍ مُتَيَّمٍ ولَهيفِ!
غَيْرَ أنَِّي أُحِسُّ أنّكِ لُغْزٌ
مُسْتَبِدٌّ بِتالِدٍ وطريفِ..!
فأَبِيني.. هل أنْتِ قَلْبٌ شَجِيٌّ؟!
أم لسانٌ؟! قد حِرْتُ في التَّكْيِيفِ!
* * *
كنْتُ في نَجْوةٍ من الحُبِّ والحُسْنِ
ومالي إليهُما صَبَواتُ!
فَتَعرَّضْتِ لي. وناغَيْتِ قَلْبي
بحَديثٍ كأَنَّه المِشْكاةُ!
واسْتَبانَ الطَّرِيقُ.. تَمْشِي كما
الحُورِ به غادَةٌ مُشْتهاةُ!
اسْتَرَدَّتْ مِنِّي بِرَغْمِي انْصرافي
عن مَغاني الهوى. فكيف النَّجاةُ؟!
 
طباعة

تعليق

 القراءات :341  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 95 من 174
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من اصدارات الاثنينية

الاستبيان


هل تؤيد إضافة التسجيلات الصوتية والمرئية إلى الموقع

 
تسجيلات كاملة
مقتطفات لتسجيلات مختارة
لا أؤيد
 
النتائج