شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
مئات العلماء في المعهد الإسلامي
ثم هناك المعهد الإسلامي الذي كان يشرف عليه فضيلة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ، المفتي الأكبر، وقد التحق به في مقره بمحلة "دخنة" من الرياض، ثم تخرج منه مئات من العلماء والأدباء الذين ساهموا في الحركة الثقافية والتعليمية وفي شؤون القضاء وإدارة المكتبات، وكلهم مشهور ومعروف بين الناس بكل خير.
وما دمنا قد ذكرنا المعهد الإسلامي المشار إليه في الرياض، فإن الملك عبد العزيز قد أمر بإنشاء معهد عال آخر سماه "مدرسة التوحيد" في مدينة الطائف، والتحق بهذا المعهد مئات أخرى من شباب وطلاب العلم في البلاد السعودية بأسرها، وأصبح من هؤلاء مئات مرموقون ساهموا في وضع الثقافة والمعارف في الأجيال الصاعدة الموجودة الآن، وهم مئات من طلائع هذه النهضة، بين قاض ومدرس وأديب وشاعر وكاتب يشار إليهم بكل إجلال وإكرام، لعلي أذكر منهم بالخير الأستاذ الأديب الشاعر "عبد الله بن خميس" والأديب المرحوم "فهد المبارك". وقد أشرف على هذه المدرسة في سنوات عديدة من بداياتها فضيلة العالم السلفي الشامي الشيخ المحدث محمد بهجت البيطار، وبذل في سبيل رفعة شأنها وتوطيد أركانها ما كان قدوة لمن جاء بعده من مديري وأساتذة مدرسة التوحيد المشار إليها في الطائف.
وقد كانت الرياض -ما دام الكلام مستمراً عن الرياض- المنبع الأول لأول جامعة أنشأها المغفور له الملك سعود وسميت باسمه "جامعة الملك سعود"، فكانت أولى الجامعات السبع التي توالت بعد ذلك في الظهور، وهي الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وجامعة الملك عبد العزيز في جدة، وجامعة البترول والمعادن في الظهران، وجامعة الملك فيصل في الدمام، وجامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، وجامعة أم القرى في مكة المكرمة. وغيرها من الكليات الشرعية والمعاهد الفنية والمدارس الصناعية والكليات العسكرية، والتي هي فروع لهذه الجامعات في مناطق ومدن المملكة المختلفة أو مستقلة عنها.
 
طباعة

تعليق

 القراءات :514  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 21 من 191
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

يت الفنانين التشكيليين بجدة

الذي لعب دوراً في خارطة العمل الإبداعي، وشجع كثيراً من المواهب الفنية.