| قَلْبي يحومُ على مَراتِع "ريم" |
| كيفَ اهْتَدَيْتُ على النَّـوى لِنَعيمـي؟ |
| يا "ريمُ" لُحْتِ علـى سَمائـي نَجْمـةً |
| فإذا بَهيمُ دُجَاي غَيْرُ بَهيمِ |
| عَيْناكِ علّمتاني أسْرارَِ الهَوَى |
| لا تُسْرفي يا ريمُ في تَعْليِمي |
| أطْرَيْتني ففَتَحْتُ قَلْبي مَلْعَباً |
| لأرقِّ شادَيةٍ وألْطَفِ ريم |
| لا تَخْدَعنّكِ بَسْمَتي، فلطالما |
| أخْفَى بَريقُ الوَجْه دَمْعَ يَتيمِ |
| أنا قَدْ دَلَفْتُ إلى الغُروب، فأيْـنَ مَـنْ |
| يَرْثي لقَلْبٍ في الشَّقاء مُقيم |
| عَصَفَ الخريـفُ بِرَوْضَـتي فتناثَـرَتْ |
| لا تسأليني كَيْفَ ضاع شميمي |
| لا تسألي كيـف استَحالَـتْ خَمْرتـي |
| خَلاً، وأصْبَحَ زَفْرةً تَرْنيمي |
| لَمْ يَبْقَ مِـنْ أمْسـي ومِـنْ أطْلالـه |
| هَلْ تستطيعُ مَليحةٌ ترميمي؟ |
| يا حُلْوتي جَدَّدْتِ آمالي، فهَلْ |
| يَجْري جَديدٌ في غُبار قَديمي |
| ما دُمْتِ راضيةً علـى شِعْـري فلَـنْ |
| يَرْقَى إلى قَدَمَيَّ ألفُ عَظيم |
| إني قَنِعْتُ مِنَ الفُرات بَرَشْفَةٍ |
| حَسْبي إذَنْ، حَسْبي ابتسامةُ "ريم" |
شارع عبد المقصود خوجة
00966-12-6982222 - تحويلة 250
