الاثنينية ::المكتبة

مكتبة الاثنينية

> > > > الشاعر والتلفون

الشاعر والتليفون

[على أثر نشر القصيدة السابقة، نشرت "المدينة" في عددها 7563، الصادر في 23جمادى الأولى 1408هـ – تعليقاً بقلم السيد يعقوب محمد إسحق، قال فيه: "يظهر من قصيدة الشاعر الدكتور أنه قد تعب من أجل تركيب هاتف منزله فحرَّك هذا التعب وجدانه وجعله ينشئ هذه القصيدة الجميلة فأسعدنا وأمتعنا بموهبته الشعرية..

وأقول للشاعر: إني لو كنت مسؤولاً في الهاتف لأمرت لك بهاتف في كل غرفة من مسكنك إعجاباً وتقديراً لموهبتك الشعرية".

وحالما اطلع الشاعر على ما كتبه السيد يعقوب، علق على ذلك قائلاً]:

شكراُ لإحساسكَ، يا بن الأكرمينَ، سيدي يعقوب

طلبتَ لي هواتفاً للبيتِ في الشَمال والجنوب

في الطابق الأسفلِ والأعلى وهذا غايةُ المطلوب

وأنها مكرُمة منك لشعرِ شاعرٍ موهوب

أما وقد طلبتَها فإن قلبي خائفٌ مرعوب

أخشى (الفواتير) التي ستُثقل الكاهلَ والجيوب

وإنني مرسلُها إليك يا صديقي المحبوب

تدفعًها نيابةَ عن جيبِ هذا الشاعر المنكوب

فإنه يُنفقُ ما في اليد أو تضمُّه الجيوب

ويأمل الغيبَ ألستَ واحداً من هذه الغيوب؟ ⁽¹⁾