[كان صديقنا الشاعر كاظم الطباطبائي قد سخر في قصيدة ظريفة من تكرار نشر قصيدة للدكتور زاهد محمد الزهدي. وبعد أن نشرنا سخريته كاملة غير منقوصة تركنا الكرة في ساحة السيد الزهدي، أعادها علينا بضربة معلم في قصيدة لا تقل ظرفاً وتزيد عليها شجواً وشعوراً. ونبادر إلى نشرها بالنص]: