فـي ليلـة الميلاد من ذكـرَى القِرانِ . |
رفَّتْ عطورُك يا (حسين) مع الورودْ . |
وتنفَّستْ دنياك فيما بيننا |
أَملاً وسلوَى وانْطلاقاً في الوجود . |
سنَحـتْ بـك الأَفـراحُ فـي هذا الحِمَى . |
فـي ليلـة الأَحد البهيِّ.. دَنـا السُّعود . |
وَوُلدْتُ تحمل إسم جدِّك باسماً . |
وتيمُّناً بقدومِه بين الوفود . |
للحجِّ.. أَهلاً بالأَحبَّة يا فريدْ |
* * * |
فـي التاسعِ المشهود من عقـد القـرانْ . |
جاءتْ بك الأَقدارُ تَنشُد حبَّنا . |
ذكرَى وما أَحلَى وأَصفَى وِردَها . |
يا خامسَ الأَشبالِ.. يَحرسكُمْ لنا . |
ربٌّ رحيمٌ.. واهبُ النُّعمَى لنا . |
ومسيِّر الأَجيالِ تَسعَى بالسَّنا . |
فاسْعدْ بُنيَّ بِرفقتي وبما ترَى |
مستقبلاً ما دمتَ تقفو خطوَنا . |
ولسوف تبلُغ ما تريدُ من المنَى |
* * * |
أَبنيَّ.. يا ظلِّي وحُلْمَ الحاضِر . |
أَشرقتَ في يومٍ جميلٍ ناضرِ . |
وشقيقةٌ كانتْ تُريدُكَ أُختَها |
والأُمُّ تَرجوها بحلم الحائِر . |
لكنَّ فضلَ الله نوَّلنا بكا |
تَدعوكَ أُختُك بالحسَيْن الزَّاهرِ . |
تذكارُ جدِّكُمُ الكريمُ وحسبُه |
يأْتي زيارتَنا بقلبٍ عامر . |
يلقاكَ تَزهو يا (حسين) بناظري |
* * * |
أَبنيَّ بعد الأَربعين أَتيتَنا |
لتعيدَ بهجتَنا وتملأَ أُفقنا . |
آمالُ في حبِّ البنين وهمُّهمْ |
وهلِ البنونُ سوى فتونٍ حولَنا . |
نَدري ولا ندري المفضَّلَ بينهمْ . |
ومن الإِله جزاؤُنا يحنو بنا . |
فلْيهْنَ أُختُكَ والصِّغارُ وربُّهمْ |
بكَ يا وليدي في مجالي أَمننا . |
وتعيشُ تعملُ في الحياة لمجدِنا |