شارع عبد المقصود خوجة
جدة - الروضة

00966-12-6982222 - تحويلة 250
00966-12-6984444 - فاكس
                  البحث   

مكتبة الاثنينية

 
(( كلمة الأستاذ عبد الحميد الدرهلي ))
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فقط للتنويه فقد زاملت والد الأستاذ عباس فائق غزاوي المرحوم فائق في ديوان رئاسة مجلس الوزراء، كما زاملت هذا الشبل من ذاك الأسد في وزارة الإعلام عندما كنت أتحدث باللغة الفرنسية في القسم الفرنسي بدعوة وتشجيع من الشيخ جميل الحجيلان، كما زاملته وشاركته في مقالات عديدة في الصحافة المحلية ولقيت منه الحماية والتشجيع والتأييد.
أخوتي في هذه الساحة الخضراء الزاهرة، ساحة الأخ الأستاذ عبد المقصود خوجه، رائد الثقافة واليد الكريمة أمام هذا الحشد العظيم من الوجوه النضرة، وأصحاب العقول النيِّرة، والقلم الرفيع، أخاطبكم أخي سعادة الأستاذ عباس فائق غزاوي سلمك الله والأخوة الحضور.
في 17 أكتوبر عام ستة وثمانين ميلادي تسلَّمتَ مهام منصبك كسفير معتمد للمملكة العربية السعودية لدى ألمانيا، وفي 17 أكتوبر عام 2001 أنهيت مهامك كسفير لدى ألمانيا، أي بعد خمس عشرة سنة من العمل الدبلوماسي المتواصل، لقد أبليت بلاءً عظيماً ملفتاً للانتباه والذاكرة، فهنيئاً لنا ملكاً وحكومة وشعباً وعرباً بنجاحكم الباهر وإبداعكم الدبلوماسي الذي أصبح مضرب المثل والاقتداء.
لقد رفعتم صوت المملكة عالياً وأبرزتم صورتها المثلى في جميع المحافل السياسية، والاقتصادية والثقافية فانعكست على القاصي والداني، وتصديتم لأعداء العروبة والإسلام اليهود والصهاينة بنزعتكم الوطنية والإسلامية الصادقة وبراعتكم الإعلامية الشفافة، شكراً وامتناناً وتقديراً لكم ولأمثالكم، أي شكراً عظيماً متواصلاً، لذلك نهيب بكم ألا تركنوا إلى الراحة الجسدية والعقلية، بل عودوا إلى عشيقتكم.. عشيقتكم الصحافة والإعلام العربي لينهض بجهودكم الجبارة من كبوته، ولتنيروا الطريق للخير والإصلاح والحق والسلام والتحول والتغيُّر إلى الحوار المتبادل، وإبراز حقيقة الحضارة العربية والإسلام ولمعرفة الإسلام وقضاياه السياسية وطموحات المسلمين والحركة الإسلامية، مثل ما فعلت السيدة آني ماري شيما وزيجرود المستشرقة الألمانية التي تخصصت في الكشف عن كل ما نقله الغرب من حضارة وعلم عن العرب وأبرزت هذا في كتابها الشهير (شمس الله تسطع على الغرب) وأذكر للجميع قول إبراهيم اليازجي: تنبهوا واستفيقوا أيها العرب فقد طما السيل حتى غاصت الركب.
كما أهيب بكم أن لا تتغاضوا عن مناهضة الهجمة الإعلامية الأمريكية اليهودية الصهيونية ضد الإسلام والمملكة العربية السعودية بشخص ولي العهد الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ينبغي أن لا تلين أمام هذه الهجمة غير العقلانية التي تدعو إلى النفور من ديننا الحنيف، ولمحو تراثنا الإسلامي وحضارتنا المثلى، علينا أن نشحذ الهمم لنصدّ هذه الحملة لنلجمها باللسان والقلم عبر جميع وسائل الإعلام الحديثة، وشكراً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 
عريف الحفل: في الحقيقة وردت إلى إدارة الاثنينية فاكسان، الفاكس الأول من المفكر الإسلامي المعروف وزير الإعلام الأسبق معالي الدكتور محمد عبده يماني، موجهة لسعادة الشيخ عبد المقصود خوجه في حضرة فارس اثنينية هذا الأسبوع يقول فيها:
 
 
 
طباعة

تعليق

 القراءات :643  التعليقات :0
 

الصفحة الأولى الصفحة السابقة
صفحة 29 من 145
الصفحة التالية الصفحة الأخيرة

من ألبوم الصور

من أمسيات هذا الموسم

الأستاذة الدكتورة عزيزة بنت عبد العزيز المانع

الأكاديمية والكاتبة والصحافية والأديبة المعروفة.