شُفيتَ شُفيتَ أيا ابـن الأُلى |
مَضــوا نحـو مولاهمــو في صفاءْ |
بَرئتَ برئتَ سليلَ الكــرامِ |
وأمجادهم لم تكن في خفـاءْ |
وعُدتَ إلى وطنٍ قد كسـاكَ |
جَمَالُ المحبةِ والانتمـــاءْ |
وآنستَ صحبــكَ بعد الغيــابِ |
وكانوا بشوقٍ إلى ذا اللقـاءْ |
وأنتَ لهم نورُ أعينهـــم |
فكم مُهَجٍ لك كانت فِـداءْ |
وقد طار صيـتُك بين الوَرَى |
وبِرُّك كان كغيثِ السمـاءْ |
كذاك الكريم إذا ما عَدَدْنا |
صفاتٍ له هي ذاتُ اكتفـاءْ |
و (عبدٌ لمقصـودَ) هـذا الفتى |
على نَهجِ والده في الوفــاءْ |
وكم عملٍ جَـــلَّ أحرزَه |
وكان له الكُفْوَ ذا الاحتفـاءْ |
فيا (خوجـةُ) أسبقْ بكـل الخطــا |
وربُّك يَحْبُوك ما قد يَشَاءْ |